محبوبة مفتي تنتقد أوامر ترحيل الباكستانيين من الهند ومصادرة ممتلكاتهم

انتقدت رئيسة حزب الشعب الديمقراطي محبوبة مفتي الحكومة الهندية بشدة بسبب أوامر الترحيل ومصادرة الممتلكات.
وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، قالت محبوبة مفتي في مقابلة إعلامية:
اعتقل الآلاف. يُطلب من كثيرين ممن عاشوا هنا لثلاثين أو أربعين عامًا المغادرة. تزوجوا هنا وأنجبوا أطفالًا.
والآن يصنفون كباكستانيين، هذا قاسٍ وظالمٌ للغاية.
حذّرت من أن حملات الهدم ومصادرة المنازل لن تؤدي إلا إلى نزوح الناس.
وتساءلت: بعض الناس لا يملكون شيئًا. إنهم فقراء، وبعضهم أرامل. أنتم تدمرون حياتهم.
هل هكذا تعامل الأمة أبناءها؟،
في إشارة إلى النساء اللواتي هاجرن من باكستان قبل عقود ويُطلب منهن الآن المغادرة.
وفي معرض ردها على مقتل السياح مؤخرا في بَهَلْجام، قالت إن الاحتجاجات العفوية التي قام بها السكان المحليون كانت رسالة من شعب كشمير مفادها أن قتل الأبرياء أمر غير مقبول.
قالت إن هذه ليست المرة الأولى التي يُلام فيها الكشميريون. عندما غادر البانديت الكشميريون، وُجّهت التهمة إليهم.
الآن، يُقتل السياح، ونُلام مرة أخرى. لكن انظروا كيف كان رد فعل الناس – كان كريمًا وسلميًا.”
وأضافت محبوبة أن حوادث مثل كارجيل وهجمات 11/26 وقعت في الماضي، لكن الحوار عاد دائمًا.
وأضافت: هذه المرة أيضًا، يجب أن ندرك أن مثل هذه المراحل تأتي وتذهب. لا يمكن تغيير جغرافية وتاريخ جيراننا كالهند وباكستان.
وصفت المرحلة الحالية بـ«صندوق باندورا»، وحذّرت من أن اتخاذ كلا البلدين إجراءات متزامنة ليس بشارة خير.
«إنه أمر خطير. المشاعر متوترة. الناس يتأثرون بشدة. هذا هو الوقت الذي يتعين فيه على حكومة الهند اتخاذ خطوة ناضجة، لا إثارة المزيد من عدم الاستقرار».
اختتمت محبوبة مفتي كلمتها بنداءٍ إلى مودي:
لا تجعلوا هذه اللحظة ضائعة. اعترفوا بالجانب الإنساني للكشميريين. لا تتعاملوا معهم كتهديد.
إنهم بحاجة إلى الطمأنينة، لا إلى الخوف. هذا هو الوقت المناسب لفتح القلوب، لا إلى فتح أبواب المواجهة.