
ألطاف حسين واني
معهد كشمير للعلاقات الدولية لا يحتفل بإكمال هذه الزمالة فحسب، بل نحتفل بولادة جيل جديد من المدافعين عن حق كشمير في تقرير المصير.
1- لقد قمت بتشريح قرارات الأمم المتحدة، وتحليل الديناميكيات الجيوسياسية، والاستماع إلى روايات مباشرة من الكشميريين. لقد نقلك هذا إلى ما هو أبعد من فهم الكتب المدرسية إلى مكان من الوضوح الأخلاقي – كشمير ليست نزاعا إقليميا. إنها مسألة حقوق الإنسان والعدالة.
2- من خلال ورش العمل مع الخبراء، أتقنت الأدوات -المناصرة الرقمية، وتحليل السياسات، والتعبئة الشعبية-
التي تحول الشغف إلى تأثير. أنت تدرك الآن أن زيادة الوعي لا تتعلق فقط بالتحدث باسم الكشميريين، ولكن ضمان أن أصواتهم تقود السرد.
3- من خلال التفاعل مع الدبلوماسيين والنشطاء والناجين، تعلمت أن نضال كشمير متشابك مع الحركات العالمية من أجل تقرير المصير. لقد نسجك هذا التدريب في نسيج من التضامن الدولي.
مسؤوليتك: حمل الشعلة إلى الأمام
بصفتك خريجي هذا البرنامج، فإنك ترث إرثا. أمضى معهد كشمير للعلاقات الدولية سنوات في الضغط في الأمم المتحدة، وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وتشكيل الخطاب العالمي. الآن، يجب أن تبني على هذا العمل.
1- كونوا سفراء للحقيقة
على الصعيد الوطني:
استخدم وسائل التواصل الاجتماعي ليس من أجل الإعجابات، بل لفضح اضطهاد الهند من خلال البيانات التي تم التحقق منها وشهادات الناجين والفن الذي يثير النفوس.
شارك مع الجامعات والفنانين لجعل آلام كشمير مستحيلا تجاهلها.
على الصعيد الدولي:
الاستفادة من منصات مثل منظمة التعاون الإسلامي (إيماءة إلى نائب الأمين العام) ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ترجم بحثك إلى ملخصات سياسية وعرائض ومقالات رأي لوسائل الإعلام العالمية.
2- الابتكار والتعطيل
إنشاء أفلام وثائقية تضفي طابعا إنسانيا على مقاومة كشمير.
تعبئة مجتمعات الشتات لتنظيم احتجاجات في لندن ونيويورك وجنيف.
إشراك أقرانهم الهنود في الحوار – ليس للتنازل، ولكن لتحدي الدعاية التي تجرد الكشميريين من إنسانيتهم.
3- تعزيز الدبلوماسية بقوة الشعب
دعم الجهود الدبلوماسية الباكستانية من خلال أن تصبح صدى القاعدة الشعبية لصانعي السياسات لدينا.
عندما تثير منظمة التعاون الإسلامي كشمير في جنيف، دع الهاشتاغات العالمية الوسومات (هاشتاغ) #StandWithKashmir الاتجاه جنبا إلى جنب.
الضغط على عمالقة التكنولوجيا لمواجهة المعلومات المضللة – مطالبتهم بتصنيف دعاية الدولة الهندية على هذا النحو.
إلى قيادة منظمة المؤتمر الإسلامي:
نشكركم على صوتكم الثابت من أجل كشمير.
لكننا نحثكم على المضي قدما – تعيين سفراء شباب في كل مجموعة عمل لمنظمة التعاون الإسلامي حول كشمير.
إلى قيادة الحريات:
دع هؤلاء الزملاء يكونون جنودكم الرقميين، ويعظمون دعواتكم من أجل العدالة.
على حد تعبير الشاعر الكشميري مجور:
نحن ورثة النور، ورحلتنا لا يمكن إيقافها.
اليوم، أنتم، المتدربون لدينا، أصبحوا ورثة لنور كشمير. دع هذه الشهادة تكون بوصلتك – ليست من بقايا الإنجاز،
ولكنها خريطة ترشدك لتعطيل اللامبالاة وتفكيك الأكاذيب والمطالبة بالحرية.