صرح منسق رئيس الوزراء لشؤون كشمير وجيلجيت بالتستان وسافرون، شبير أحمد عثماني، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الباكستاني قدم ردا مناسبا للهند ورفع مكانة باكستان عالميا.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء أسوشيتد برس، قال إن القدرات المهنية للقوات المسلحة الباكستانية معترف بها في جميع أنحاء العالم.
وقال عثماني إن القوات الباكستانية أثبتت أنها الأفضل والأكثر احترافا في العالم.
وأعرب عن ثقته في أن قضية كشمير سوف يتم حلها وأن الأمة سوف تتلقى أخباراً طيبة قريباً تحت قيادة رئيس الوزراء محمد شهباز شريف وقائد الجيش الجنرال سيد عاصم منير.
وانتقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ووصفه بأنه «شخص خبيث وجبان».
وقال عثماني إن مودي حوّل الأموال المخصصة لرخاء المواطنين الهنود نحو جهود الحرب ضد باكستان.
وحث المواطنين الهنود، بما في ذلك المحامون والصحفيون، على التساؤل حول إهدار ملايين الدولارات من قبل حكومتهم.
وقال إن مودي كان يهدف إلى غزو باكستان لكنه تصرف بجبن من خلال شن هجمات في الليل، مستهدفا المساجد والمدارس الدينية حيث استشهد مدنيون أبرياء وأصيب جنود باكستانيون.
وعبر عثماني عن امتنانه لرئيس الوزراء شهباز شريف ورئيس لجنة هيئة الأركان المشتركة الجنرال ساهر شمشاد ميرزا وقائد الجيش الجنرال عاصم منير.
وقال إن رئيس الوزراء منح الجيش الباكستاني خلال اجتماع لجنة الأمن القومي السلطة الكاملة لاتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع الوطني.
وأضاف عندما تكون القيادة شجاعة، يتم سحق المعارضين”، كما أشاد بمن أطلق على العملية العسكرية اسم «بنيان مرصوص».
وقال عثماني إن الجيش الباكستاني استهدف بشكل خاص المنشآت العسكرية الهندية دون إلحاق الأذى بالمدنيين، وأن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يتعافى مودي من الخسائر.
وروى أنه زار منطقة الحدود وقال إنه علم بشهيد كان الأخ الوحيد لثماني شقيقات.
كما ذكر أنه زار الجنود المصابين في مستشفى سي إم إتش لاهور، حيث أشاد بمعنوياتهم العالية والتزامهم بالدفاع الوطني.
وأكد أنه عندما تكون القوات المسلحة في حالة تأهب فإن شعب باكستان ينام بسلام، مضيفا أن دعوات الأمة من أمهات وأخوات وعلماء ومواطنين مع القوات المسلحة التي يعتقد أنها ساهمت في نجاحها.
وأكد عثماني أن الهند لا يمكنها أبدا الوقوف في وجه الجيش الباكستاني، الذي يتمتع جنوده بمعنويات عالية لدرجة أن العديد منهم وقعوا على وصاياهم قبل الذهاب إلى القتال.
أشاد عثماني برئيس الوزراء شهباز شريف لدعوته إلى الوحدة الوطنية في قاعة المجلس، وقال إن الأمة بأسرها استجابت لها.
كما أشاد بالأحزاب السياسية والعلماء والمواطنين الذين انضموا إلى الجيش على الحدود للدفاع عن الوطن.
