كشمير

سلطان شودري: الهند تكثف حملتها الوحشية ضد شعب كشمير المحتلة

نيودلهي تستخدم عملية بَهَلْغام الكاذبة كذريعة

قال رئيس آزاد جامو وكشمير، المحامي سلطان محمود شودري، إن الهند تستخدم عملية بَهَلْغام الكاذبة كذريعة لتكثيف حملتها الوحشية ضد شعب جامو وكشمير المحتلة، في محاولة لتحويل الانتباه العالمي عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.

وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، صرّح المحامي سلطان، في مقابلة حصرية مع وكالة رويترز للأنباء الدولية في إسلام آباد، بأنه في أعقاب حادثة بَهَلْغام، صعّدت الهند قمعها للمدنيين العُزّل في كشمير المحتلة.

وأشار إلى أنه بعد دقائق من الهجوم، ألقت الهند باللوم على باكستان دون تقديم أي دليل،

مما كشف بشكل أكبر عن لجوء نيودلهي المعتاد إلى عمليات تحت راية كاذبة لتحقيق مكاسب سياسية.

وأضاف أن الهند لم تستغل حدث بَهَلْغام فقط لتبرير العدوان العسكري المتزايد في كشمير،

بل اتخذت أيضًا خطوات أحادية الجانب مثل انتهاك معاهدة مياه السند من خلال إطلاق المياه في نهر جيلوم،

وإلغاء التأشيرات الطبية للباكستانيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الهندية –

وهي خطوات تعكس عقلية الهندوتفا المتطرفة للنظام الحاكم.

ذكّر المحامي سلطان بأن موجة القمع الحالية هي استمرارٌ لحملة القمع التي بدأت في 5 أغسطس 2019،

عندما ألغت الهند من جانب واحد الوضع الخاص لجامو وكشمير.

شكّل هذا القرار بدايةً لأحد أحلك الفصول في تاريخ المنطقة، والذي اتسم بقيود صارمة،

واعتقالات تعسفية، وتعتيم إعلامي، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

كما سلط الضوء على تورط الهند في أنشطة إرهابية في كندا وباكستان ودول أخرى،

مما كشف عنها كدولة راعية للإرهاب على الساحة الدولية.

دعا المحامي سلطان إلى تدخل دولي، وحثّ دولًا، منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والإمارات وقطر، على القيام بدور بنّاء في تخفيف التوترات بين باكستان والهند وإحلال السلام في المنطقة

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى