كشمير

رئيس آزاد كشمير يدعو إلى تحرك عالمي لوقف العدوان الهندي

سلطان محمود شودري متحدثًا في اجتماع خاص لمؤتمر الحريات لجميع أحزاب

أدان رئيس آزاد جامو وكشمير المحامي سلطان محمود شودري بشدة حادثة بَهَلْغام، معربًا عن قلقه البالغ إزاء العملية الكاذبة التي دبرتها الهند.

وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، قال المحامي سلطان محمود شودري، متحدثًا في اجتماع خاص لمؤتمر الحريات لجميع الأحزاب في دار كشمير بإسلام آباد:

 إن قمع الهند المستمر ووحشيتها لن يُخمد حركة تحرير كشمير.

وأعلن أن الهند فشلت باستمرار في تنفيذ أجندتها الخبيثة لسحق الشعب الكشميري الأعزل بالقوة.

وقال «إن دماء الكشميريين الأبرياء أبقت حركة الحرية حية»،

مضيفًا أن الهند، المحبطة من إخفاقاتها، لجأت إلى تكتيكات جبانة مثل عملية العلم الكاذب في بَهَلْغام لإطلاق المزيد من الفظائع على الكشميريين المضطهدين.

وحث المجتمع الدولي على التحرك لمنع الهند من مثل هذه الأعمال العدوانية، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة، والمساعدة في حل النزاع في كشمير وفقا لتطلعات الشعب الكشميري.

كما حذّر من أن الهند سعت جاهدةً لزعزعة استقرار آزاد كشمير، إلا أن هذه العمليات الكاذبة لم تُسهم إلا في تعزيز الرواية الدولية حول نزاع كشمير، كاشفةً عن مخططات الهند الشريرة للعالم.

وشدّد رئيس آزاد جامو وكشمير على ضرورة تضافر جهود جميع القيادات السياسية في آزاد جامو وكشمير، وقيادة حزب الحريات، والكشميريين في الخارج، لفضح الفظائع الهندية عالميًا. وأكد مجددًا أن رواية الحقيقة يجب أن تتغلب على دعاية الهند الكاذبة.

ضم وفد مؤتمر الحريات لجميع أحزاب غلام محمد صافي، والسيدة شميم شاول، والأمين العام المحامي برويز أحمد، وسكرتير الإعلام مشتاق أحمد بوت، والشيخ عبد المتين، وامتياز واني، وميان مظفر، والشيخ عبد المجيد، وسيد جولشان، ومنصور أحمد دار، وعديل مشتاق واني.

آخر تطورات الوضع في كشمير المحتلة

أطلع الوفد الرئيس على آخر التطورات في جامو وكشمير المحتلة والوحشية الشديدة التي تمارسها الدولة في أعقاب حادثة بَهَلْغام.

واتفق رئيس آزاد كشمير وقيادة مجلس حقوق الإنسان الهندي على تكثيف الجهود من المعسكر الأساسي (آزاد كشمير)

لكشف العدوان الهندي والدعوة إلى حل قضية كشمير في المحافل الدولية بدعم من الشتات الكشميري.

وأضاف الرئيس سلطان محمود أن تهديدات الحرب الهندية بالغة الخطورة، نظرًا لكون كل من الهند وباكستان دولتين نوويتين.

وحتى أي حادث بسيط بينهما قد يتطور إلى حرب شاملة، مما يهدد السلام العالمي.

ودعا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدول المؤثرة الأخرى إلى القيام بدورها في تهدئة الوضع والضغط على الهند للتخلي عن أعمالها العدائية.

وأضاف أن الهند تريد دفن النزاع في كشمير من خلال الأكاذيب والدعاية، لكن شعب كشمير المحتلة سيواصل نضاله من أجل الحرية حتى يتم تحرير المنطقة من الاحتلال الهندي.

أشاد منسق المؤتمر، غلام محمد صافي، بالجهود الدؤوبة والقيّمة

التي يبذلها الرئيس سلطان محمود شودري على الصعيدين الوطني والدولي لتسليط الضوء على قضية كشمير.

وأكد أن الرئيس حافظ دائمًا على علاقات قوية ومبدئية مع قيادة حزب الحريات.

واختتم الاجتماع بتصميم على فضح إرهاب الدولة على غرار إسرائيل وانتهاكات الهند لحقوق الإنسان في كشمير المحتلة، وخاصة في ضوء حادثة بَهَلْغام

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى