كشمير

حزب المؤتمر الوطني يدعو إلى استعادة الوضع الخاص لـ كشمير المحتلة

ويحذر من الاعتقالات التعسفية داخل وخارج كشمير

اجتمعت لجنة عمل حزب المؤتمر الوطني في سريناغار لمناقشة الوضع السائد في جامو وكشمير المحتلة في أعقاب التصعيد على طول خط السيطرة بعد العدوان الهندي على باكستان.

وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، عُقد الاجتماع، برئاسة رئيس حزب المؤتمر الوطني فاروق عبد الله، في مقر الحزب في نوى صبح.

وحضره أيضًا رئيس وزراء حكومة جامو وكشمير المحتلة، عمر عبد الله، نائب رئيس الحزب.

وبحسب بيان للحزب، وافقت اللجنة بالإجماع على سبعة قرارات بما في ذلك القرار الذي يدعو إلى استعادة الوضع الخاص لجامو وكشمير المحتلة،

مؤكدة أنه يظل محوريا لتطلعات الشعب الكشميري.

وفي قرار آخر، حثت اللجنة الهند على استعادة كامل وضع الدولة في جامو وكشمير المحتلة على الفور.

ورحب المؤتمر الوطني الهندي بإعلان وقف إطلاق النار الأخير وناشد كل من الهند وباكستان الحفاظ على السلام ومواصلة الحوار الطويل الأمد لإنهاء العنف.

وأكد القرار التزام الحزب ببرنامجه الانتخابي وتعهد بمواصلة جهوده السياسية والدستورية من أجل حقوق الشعب بالوسائل الديمقراطية.

وحذر القرار من الاعتقالات التعسفية، ومضايقة الشباب، واستخدام الجرافات، والقيود المفروضة على وسائل الإعلام،

محذرا من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تنفير الجمهور.

أدان قرار المؤتمر الوطني التقارير المتعلقة بالمضايقات التي يتعرض لها الطلاب والتجار وسكان كشمير داخل الهند.

وحثّ حكومات الولايات في جميع أنحاء الهند على ضمان سلامتهم وكرامتهم.

وأكد الحزب أنه سيواصل إثارة هذه القضايا في كافة المحافل المناسبة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى