
بعد أن واجهت هزيمة مذلة أمام باكستان، شنت الهند حملة قمع منهجية على وسائل الإعلام الدولية التي تغطي بشكل محايد أعمالها العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، فإن حكومة مودي، التي اتهمت الصحفيين بـ«التضليل»، قامت بحظر المنصات، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية،
ونشرت روايات تتوافق مع الدولة لقمع التدقيق وحماية سياساتها المثيرة للجدل من المساءلة العالمية.
قامت حكومة مودي بحظر أكثر من 8000 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي منذ هزيمتها في الحرب مع باكستان في 10 مايو.
وبموجب قوانين تكنولوجيا المعلومات الصارمة، أمرت الهند شركة X بحظر حسابات منظمات إخبارية عالمية مثل BBC Urdu، ومكتوب ميديا، وThe Wire،
ووصفت تغطيتها الواقعية للضحايا المدنيين والأخطاء العسكرية بأنها مناهضة للأمة.
تم حظر منصات مستقلة، مثل «ذا واير»، لاستشهادها بتقارير «سي إن إن» حول التوترات الحدودية،
بينما تم حجب حساب «بي بي سي أوردو».
وواجه صحفيون مثل أنورادها باسين وموزامل وجليل تعليق حساباتهم، بتهمة الخيانة.
وتم تهديد شركات التواصل الاجتماعي بغرامات واعتقال موظفيها المحليين إذا رفضت الامتثال.
وصرّح «إكس» بأن الحكومة لم تقدّم أي دليل على أوامر الحجب، بينما ندد صحفيون مثل سيدهارث فاراداراجان بـ«الهجمات غير الدستورية على حرية الصحافة».
نشرت وسائل إعلام هندية مثل تايمز ناو وزي نيوز وريبابليك تي في ادعاءات غير مؤكدة، مثل «تدمير ميناء كراتشي» و«تدمير 26 مدينة»،
ورفضت التقارير الدولية ووصفتها بأنها «تحيز غربي».
وحث الرائد المتقاعد جارو أريا على حرق المدن الباكستانية، مما يعكس التعصب القومي المدعوم من الدولة.