كشمير

باكستان تسلط الضوء على محنة المفقودين في كشمير المحتلة 

تقول باكستان إن الوضع المأساوي للأشخاص المفقودين في مناطق الصراع، والأراضي المحتلة من فلسطين إلى جامو وكشمير المحتلة، يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة كل شخص مفقود، واستعادة الروابط العائلية، ودعم الحقوق الأساسية لأولئك الذين فقدوا في فوضى الصراع.

صرح بذلك الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، السفير عاصم افتخار أحمد، في بيان وطني خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2474، الذي يتناول القضية الحرجة المتعلقة بالأشخاص المفقودين في النزاعات المسلحة.

وقال إن الهند استخدمت ذريعة الحادث الإرهابي الأخير لاعتقال أكثر من 2000 شخص بهدف قمع نضال الكشميريين من أجل حقهم المشروع في تقرير المصير.

وقال إن مقابر مجهولة لآلاف الضحايا ظهرت في السنوات الأخيرة في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند.

وأشار إلى أن التحقيقات التي أجريت حتى الآن كشفت أن هؤلاء الضحايا اختفوا أولاً على يد قوات الاحتلال الهندية ثم تعرضوا للتعذيب حتى الموت أو أعدموا بإجراءات موجزة.

وقَال السفير عاصم إن الأشخاص المفقودين والاختفاء القسري يشكلان حقيقة قاتمة لا يمكن إنكارها في الصراع في كشمير المستمر منذ ما يقرب من ثمانية عقود.

وقالَ إنه على الرغم من الدعوات إلى إجراء تحقيقات ومحاسبة، فإن محنة الأشخاص المفقودين لا تزال تتفاقم في إقليم جامو وكشمير.

وَقال إن قضية الأشخاص المفقودين هي أحد أعراض الصراعات التي لم يتم حلها، والتي تحتاج إلى معالجة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى