
احتفلت باكستان بيوم التكبير بطريقة انتصرت فيها الأمة في معركة الحق في مواجهة العدوان الهندي على باكستان في 10 مايو 2025.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، فإن يوم 28 مايو سيسجل في سجلات التاريخ باعتباره يوما مميزا عندما أصبحت باكستان أول دولة إسلامية وسابع دولة نووية عالمية من خلال إجراء تجارب نووية تاريخية بنجاح، في هذا اليوم، 28 مايو، عام 1998 وسط تهديدات وشيكة من قبل الحكام الهنود آنذاك.
قبل سبعة وعشرين عامًا، نجحت باكستان في تفجير أسلحتها النووية، مانحةً البلاد أمنًا وسلامًا لا يُقهران.
هذا الإنجاز لم يجعل باكستان أول دولة إسلامية تمتلك أسلحة نووية فحسب، بل جعلها أيضًا سابع دولة في العالم تحقق هذا الإنجاز.
يُعدّ يوم 28 مايو رمزًا للفخر لباكستان ولحظة شرف للعالم الإسلامي.
جاءت التجارب النووية ردًا على التفجيرات النووية الهندية التي جرت قبل أسبوعين، وقد أحبطت الإجراءات الباكستانية السريعة خطط الهند لترسيخ مكانتها كقوة متفوقة في المنطقة.
ومن خلال إجراء تجاربها النووية، حافظت باكستان على توازن استراتيجي في المنطقة، وأجبرت القيادة الهندية على البقاء ضمن حدودها.
يوم التكبير هو يومٌ يُقرر فيه الشعب الباكستاني أن يكون الدفاع عن وطنه فوق كل اعتبار.
إنه يومٌ يُنعش روح الباكستانيين، الذين يرفضون الاستسلام لتهديدات الهند المُولعة بالحرب. إنه رسالةٌ قويةٌ وواضحةٌ للهند: لا تستهينوا بباكستان.
لم تجعل التجارب النووية الباكستانية في 28 مايو 1998 البلاد مصدر فخر واعتزاز للباكستانيين فحسب، بل للعالم الإسلامي أجمع.
إن باكستان القوية والمستقرة هي ضمانة لنجاح حركة تحرير الكشميريين. لقد هددت مخططات الهند التوسعية السلام والاستقرار الإقليميين، وكانت التجارب النووية الباكستانية ردًا مناسبًا على التفجيرات النووية الهندية.
في الثامن والعشرين من مايو من كل عام، تُجدد الأمة الباكستانية عزمها الراسخ على الدفاع عن سلامة أراضيها وسيادتها واستقلالها.
ويُعدّ يوم التكبير احتفالاً بالفخر الوطني الباكستاني، وتذكيراً بالتزام البلاد بدفاعها وأمنها.