
وصف البروفيسور تشنغ شيزونغ، الباحث البارز في معهد تشارهار، الضربات العسكرية الهندية على مواقع متعددة داخل الأراضي السيادية الباكستانية بأنها غزو صارخ لدولة ذات سيادة وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة والأحكام ذات الصلة من القانون الدولي، وقال يوم الأربعاء إن تصعيد الصراع الذي تسببت فيه الهند أدى إلى تفاقم الوضع الأمني في جنوب آسيا بشكل حاد ويشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي أيضا.
وفي ما يتعلق بالاقتصاد، قال الوزير في بيان صدر هنا إن الصراع وجه ضربة قوية لاقتصاد كل من الهند وباكستان، حيث تم تقييد الأنشطة التجارية وإعاقة التجارة الدولية خلال حالة الطوارئ.
وأضاف أنه على صعيد الحياة العامة، أدت الصراعات إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، ونشر الذعر بين الناس، وتعطيل حياتهم اليومية، وإغلاق المدارس، ودخول المدن في حالة الطوارئ، وتأثر إمدادات الضروريات الأساسية، مما أدى إلى انخفاض كبير في شعور الناس بالأمن.
وقال البروفيسور تشنغ إن المجتمع الدولي يجب أن يدين بشدة سلوك الهند المهيمن في المنطقة ويدعو كل من الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والحفاظ على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد الوضع تعقيدًا.
ورأى أن الهند شنت هجمات عسكرية على المستوى الدولي دون أدلة كافية، مما وضعها في موقف سلبي أخلاقيا وجعل من الصعب عليها كسب التعاطف والدعم الواسع النطاق من المجتمع الدولي.
وأضاف أنه بعد الضربة، لم تعرب أي دولة عن دعمها لتصرفات الهند، وأصبحت الهند معزولة دبلوماسيا.