
في حضور قوة كبيرة من الشرطة، قامت الجرافات بهدم مدرسة وعدد من المتاجر والأكواخ بالقرب من ضريح شمينا شاه بابا في لكناو، أوتار براديش.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، أثارت عمليات الهدم هذه جدلاً بين السكان المحليين ومسؤولي المدارس الدينية،
الذين اتهموا الحكومة بالتمييز والهجمات المستهدفة المستمرة على المسلمين ومؤسساتهم.
في اليوم السابق، قامت السلطات بتنفي عمليات هدم أيضًا.
واستؤنفت أعمال الهدم لليوم الثاني على التوالي لمدة تسع ساعات.
وكانت جامعة الملك جورج الطبية في المنطقة قد اتهمت المدرسة ببنائها على أرض غير قانونية.
وإلى جانب المدرسة، هدمت السلطات الهندية 10 متاجر و36 كوخًا تقع بالقرب من الجامعة.
أعرب المعلمون في المدرسة عن صدمتهم وحزنهم عندما شاهدوا المؤسسة تدمرت بالكامل.
وتؤكد إدارات المدارس أن هذا تمييز على أساس الدين، وتطالب بالعدالة،
مشيرة إلى أن المدارس هي مؤسسات تعليمية وتخدم العديد من الطلاب وتوفر فرص العمل للعديد من المعلمين.
وتستمر التوترات في المنطقة، حيث يطالب السكان وأصحاب المحلات التجارية ومسؤولو المدارس السلطات بوقف الجرافات،
فيما أثار النشطاء عدة اعتراضات وانتقدوا الحكومة ووصفوها بـ«إساءة استخدام السلطة».