الحكومة الهندية وذراعها الإعلامي ينشرون دعايات باطلة لتبرير احتلال لـ كشمير

تواصل الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا ووسائل إعلامها دعايتها الكاذبة ضد الكشميريين المحاصرين وباكستان لتبرير احتلال لجامو وكشمير.
أدان المحللون السياسيون ونشطاء حقوق الإنسان المقيمون في سريناغار وسائل الإعلام الهندية ودعاية حكومة حزب بهاراتيا جاناتا
التي تهدف إلى كسر عزم الكشميريين على تحقيق الحرية والحق في تقرير المصير.
قال محلل هندي: إن حكومة مودي تريد تقديم صورة خاطئة للحياة الطبيعية في كشمير المحتلة
وتربط الحادث المأساوي في بَهَلْجام بالنضال من أجل الحرية للكشميريين.
لكن الواقع مختلف تماما.
وقال إنه بعد حادثة بَهَلْجام، يواجه الكشميريون باستمرار القمع أثناء الغارات.
وتجري اعتقالات واسعة النطاق وهدم المنازل ومصادرة الممتلكات بينما تبذل محاولات لقمع صوتهم بالقوة العسكرية.
وقال المحلل إن جامو وكشمير منطقة متنازع عليها معترف بها دوليا،
وقد اعترفت بها الهند في قرارات الأمم المتحدة ووعدت بإجراء استفتاء هناك.
وقال المحلل إنه عندما يذكر الكشميريون الهند بوعودها، يتم سجنهم.
إن احتلال الهند القمعي يغذي التوترات الإقليمية.
وقالَ ناشط في مجال حقوق الإنسان إن الكشميريين يطالبون بتقرير المصير المعترف به من قبل الأمم المتحدة منذ فترة طويلة لكن الهند تحرمهم من هذا الحق وتحكم المنطقة بالقوة العسكرية.
وَقال إن وزارة الداخلية في نيودلهي تحكم كشمير بشكل مباشر وتستخدم القوات شبه العسكرية لتعزيز أجندتها في الولاية.
وقَال إن الدراما الانتخابية في المنطقة المتنازع عليها تضر بمصداقية الأمم المتحدة، التي جعلت الاستفتاء إلزاميا للتأكد من رأي الكشميريين.
وحذر الخبراء من أن الدعاية الهندية متعددة الجوانب هي محاولة لإنهاء وضع كشمير المتنازع عليه، مما عرض سكان المنطقة للخطر.
وحث الكشميريين على مقاومة محاولات إنهاء مطالبهم، بما في ذلك استعادة الدولة بموجب المادتين 370 و35 أ.