أخبارسلايدر

وزير الدفاع الباكستاني يدعو إلى تحقيق دولي في هجوم كشمير المحتلة

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة نقلاً عن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن باكستان تعتقد بضرورة إجراء تحقيق دولي في هجوم كشمير المحتلة، وأنها مستعدة للتعاون مع محققين دوليين.

وصرح آصف للصحيفة في مقابلة بأن باكستان «مستعدة للتعاون» مع «أي تحقيق يجريه مفتشون دوليون».

وكانت الهند قد زعمت وجود عناصر باكستانية في هجوم الثلاثاء، لكن إسلام آباد نفت أي تورط لها.

وتزعم كل من الدولتين أحقيتها في المنطقة الجبلية، لكن كل منهما لا تسيطر إلا على جزء منها.

ومنذ الهجوم، شنت الدولتان النوويتان سلسلة من الإجراءات ضد بعضهما البعض، حيث علّقت الهند معاهدة مياه السند المهمة،

وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.

وصرح آصف للصحيفة بأن الهند استخدمت تداعيات الهجوم المسلح كذريعة لتعليق معاهدة المياه ولأغراض سياسية داخلية.

وأضاف أن الهند تتخذ خطوات لمعاقبة باكستان «دون أي دليل أو تحقيق».

وقال آصف للصحيفة: لا نريد أن تندلع هذه الحرب، لأن اشتعالها قد يسبب كارثة لهذه المنطقة.

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة، تدعى مقاومة كشمير، مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقول أجهزة الأمن الهندية إن مقاومة كشمير، المعروفة أيضًا باسم جبهة المقاومة،

هي واجهة لمنظمات مسلحة مقرها باكستان مثل لشكر طيبة وحزب المجاهدين.

ونفى آصف هذا الادعاء في المقابلة.

وَقال إن لشكر طيبة ليس لديها القدرة على التخطيط أو تنفيذ هجمات من الأراضي الخاضعة للسيطرة الباكستانية.

وقَال، وفقًا للصحيفة: ليس لديهم أي إعداد في باكستان.

وقالَ المسؤول: هؤلاء الأشخاص، أيًا كان ما تبقى منهم، يتم احتواؤهم.

بعضهم قيد الإقامة الجبرية، وبعضهم قيد الاحتجاز. إنهم ليسوا نشطين على الإطلاق.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى