مؤتمر الحريات: تصريح «سينها» بشأن مكتب الأمم المتحدة في كشمير «سخيف»

رفض مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب بشدة بيان حاكم كشمير المعين من قبل الهند مانوج سينها بشأن إغلاق مكتب الأمم المتحدة في سريناغار، ووصفه بأنه «سخيف».
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، وصف المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان صدر في سريناغار، ادعاءات مانوج سينها بأنها محاولة لتضليل العالم بشأن الحقائق على الأرض في جامو وكشمير المحتلة.
وفي مقابلة إعلامية في سريناغار اليوم، ادعى مانوج سينها أنه لم تعد هناك حاجة لمكتب الأمم المتحدة في سريناغار،
مستشهدا بما يسمى «الظروف المحسنة» في الأراضي المحتلة.
مع ذلك، رفض المتحدث باسم المجلس الأعلى لحقوق الإنسان ادعاء نائب الحاكم،
مؤكدًا أن جامو وكشمير لا تزال نزاعًا معترفًا به دوليًا، ولا علاقة له بالوضع الأمني في جامو وكشمير.
بل أكد أن جامو وكشمير تتعلق بحق الشعب الكشميري في تقرير مصيره، وأن وجود مكتب الأمم المتحدة في سريناغار دليل على عدم حلها بموجب قرارات الأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث أن أي قدر من الدعاية أو الإجراءات القمعية لا يمكن أن يمحو حقيقة أن شعب كشمير لم يقبل أبدًا الاحتلال الهندي
ويواصل نضاله من أجل حقه الذي تعهدت به الأمم المتحدة في تقرير المصير.