أخبارسلايدر

وزير الإعلام الباكستاني: تقرير حديث عن حادثة باهالغام يكشف كذب ادعاءات الهند

قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن التقرير المعلوماتي الأول عن باهالجام تم تقديمه في غضون عشر دقائق من الحادث الذي كشف عن عملية تضليل الهند والتي دبرت الحلقة بأكملها لتشويه سمعة باكستان.

وفي مؤتمر صحفي، أشار الوزير إلى الجدول الزمني للبلاغ باعتباره دليلاً حاسماً يكشف عن النوايا السيئة للهند التي حاولت تضليل المجتمع الدولي بخيانتها وخداعها.

 وأشار إلى أن البلاغ الأولي ينص على أن الحادث في منطقة أنانتناج، بمركز شرطة باهالجام، بدأ في الساعة 1:50 بعد الظهر وانتهى في الساعة 2:20 بعد الظهر،

ولكن من المفارقات أن البلاغ الأولي تم تسجيله بعد 10 دقائق فقط في الساعة 2:30 بعد الظهر،

مسلطًا الضوء على التجاهل التام للإجراءات الشكلية في تقديم البلاغ الأولي.

 وزعم أن بلاغ الجريمة أظهر جهلاً بالمتطلبات الأساسية مثل التحقيق الضروري وتقييم مسرح الجريمة والإجراءات القانونية قبل التسجيل.

كيفية تسجيل بلاغ عن حادثة

وتساءل الوزير عن كيفية تسجيل بلاغ عن حادثة كهذه في غضون عشر دقائق،

مشيرًا إلى أن هذا النوع من البلاغات يسجل عادةً للنزاعات البسيطة.

وأكد تارار أن الهند سعت إلى تدويل الحادثة، الأمر الذي أدى إلى نتائج عكسية،

مما سمح لباكستان بالتفوق في حرب الروايات التي فرضتها نيودلهي على إسلام آباد.

أشار الوزير إلى أن كبار الصحفيين الهنود يقرّون بفشل رواية بلادهم على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصرفاتها المتهورة.

وعزا ذلك إلى حالة من الذعر لدى الجانب الهندي، المنزعج من نجاحات باكستان في مكافحة الإرهاب، مما دفعه إلى اختلاق هذه المؤامرة.

كما سلّط تارار الضوء على القرارات التي اتخذتها لجنة الأمن القومي الباكستانية،

والتي أغلقت المجال الجوي الباكستاني أمام الطائرات الهندية، وأوقفت التجارة الثنائية، حتى عبر دول ثالثة.

وأضاف أن إغلاق المجال الجوي تسبب في اضطرابات كبيرة في الهند، شملت ارتفاعًا حادًا في أسعار تذاكر الطيران وإلغاء رحلات جوية.

معاهدة مياه نهر السند

وأدان الوزير الإجراء الأحادي للهند بشأن معاهدة مياه نهر السند،

مؤكدًا أن باكستان سترد بشكل متناسب على قضية المياه التي تُعدّ شريان حياة لباكستان.

وقال إن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب تظهر الإحباط في المعسكرات الهندية،

التي لجأت الآن إلى لقاءات وهمية مع سجناء باكستانيين ومواطنين كشميريين في الأراضي المحتلة غير الشرعية.

 قال إن ألطاف لالي في بانديبورا، ومحمد فاروق ومحمد دين في قطاع أوري، استشهدوا في مواجهات وهمية.

وأضاف الوزير أن الناس يختطفون من منازلهم ويُقتلون بذريعة عملية زائفة.

قال: لقد فشلت مخططات الهند الخبيثة فشلاً ذريعاً، وانكشف وجهها البغيض للعالم أجمع،

مشيرًا إلى ما حدث في أعقاب حادثة بولواما عندما ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير.

وأكد على جاهزية باكستان العسكرية، مؤكدًا على موقفها كدولة مسالمة ودولة في طليعة الحرب على الإرهاب.

وأكد ترار أن باكستان تمتلك أدلة دامغة على الإرهاب الذي ترعاه الدولة الهندية في بلوشستان وخيبر بختونخوا.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى