ندوة: السلام في جنوب آسيا غير ممكن دون حل نزاع كشمير

أكد المتحدثون في ندوة أن السلام في جنوب آسيا غير ممكن دون حل النزاع المستمر حول كشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، نُظِّمَت الفعالية من قِبَل مركز دراسات الهند في معهد الدراسات الاستراتيجية بإسلام آباد، بالتعاون مع منتدى شباب كشمير، لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من نزاع جامو وكشمير.
وحضر الفعالية السفير يوسف الضبيعي، المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جامو وكشمير؛
ومنسق لجنة حقوق الإنسان في مؤتمر حريات آزاد كشمير غلام محمد صافي؛ ورئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية ألطاف حسين واني.
وفي كلمته أمام الحضور، قال السفير يوسف الدبعي إن زيارته الحالية إلى باكستان تخدم غرضين:
أولاً، تقييم آخر الوضع فيما يتعلق بنزاع جامو وكشمير،
حيث أثبتت زيارته إلى مظفر آباد وتفاعلاته مع المسؤولين المحليين والسكان أنها لا تقدر بثمن؛
وثانياً، إعادة تأكيد التزام منظمة التعاون الإسلامي القوي بالقضية العادلة للشعب الكشميري.
أكد أن جامو وكشمير من أقدم القضايا العالقة على أجندتي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي، كمنظمة ومن خلال دولها الأعضاء، تدعم تمامًا حق شعب جامو وكشمير في تقرير مصيره.
كما أبلغ الحضور أنه سيُقدم تقرير مفصل عن الوضع في جامو وكشمير في الاجتماع المقبل لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
باكستان تقدّر دعم التعاون الإسلامي لكشمير
صرّح مدير معهد الدراسات الاستراتيجية، السفير سهيل محمود، بأن باكستان تقدّر بشدة دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمستمر لقضية كشمير، التي تقع في صميم جدول أعمال المنظمة.
وأكد مجددًا أن الحل العادل والدائم لنزاع جامو وكشمير، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ضروري لتحقيق سلام دائم في جنوب آسيا.
وأكد الدكتور خرم عباس، مدير مركز الدراسات الهندية، على ضرورة الاستثمار في حل النزاعات سلميا.
شكر غلام محمد صافي منظمة التعاون الإسلامي على توفيرها منصةً لإسماع صوت شعب جامو وكشمير من أجل حقه في تقرير المصير.
وقال إن الشعب يطالب بحل سلمي ودائم يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
وشدد على أن أي مفاوضات مستقبلية بشأن كشمير يجب أن تشمل ممثلين عن الشعب الكشميري، الطرف الرئيسي في النزاع.
أشار ألطاف حسين واني إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تمثل بارقة أمل لشعب جامو وكشمير.
وأكد أن القضية ليست مجرد نزاع إقليمي، بل هي قضية حقوق إنسان وحق في تقرير المصير.
وانتقد الهند لفرضها سيطرة الدولة على المؤسسات الدينية الإسلامية من خلال قانون تعديل الأوقاف،
ولقيودها الممنهجة على صلاة العيدين والجمعة، مع تسهيلها في الوقت نفسه حج الهندوس بدعم حكومي كامل.
رفض رئيس مجلس محافظي معهد الدراسات الإسلامية الباكستانية، السفير خالد محمود، ادعاءات الهند بأن قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير عفا عليها الزمن،
مؤكداً أن القرارات لا تزال صالحة – كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة.