مؤتمر بروكسل يندد بالصمت العالمي تجاه الفظائع المرتكبة ضد نساء كشمير

أعرب المتحدثون في مؤتمر عقد في بروكسل عن قلقهم العميق إزاء صمت المجتمع الدولي بشأن القمع المستمر الذي تمارسه الهند ضد النساء الكشميريات في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند.
وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، نُظِّمَ المؤتمر، الذي حمل عنوان «المؤتمر الدولي للمرأة»، من قِبَل مجلس كشمير أوروبا في نادي الصحافة الأوروبي ببروكسل.
وسلّط المؤتمر الضوء على الانتهاكات المروعة التي تتعرض لها النساء على يد القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة.
وكان من بين المتحدثين علي رضا سيد، رئيس مجلس كشمير أوروبا؛ والناشطة الأوروبية إيلا فاروقي؛ والباحثة الكشميرية أمينة إقبال؛ والمثقفة الكشميري الشابة واسي سيد.
وأدار الفعالية ناشط حقوق الإنسان نافين قيوم.
ذكر المتحدثون أن القوات الهندية في جامو وكشمير تستهدف النساء بشكل ممنهج بعنف وحشي. واستذكروا الاغتصاب الجماعي المأساوي في كونان بوشبورا عام ١٩٩١،
حيث اعتُدي على ما يقرب من ١٠٠ امرأة، والاغتصاب الوحشي وقتل آسيا ونيلوفار عام ٢٠٠٩.
لا تزال هذه الأحداث المروعة حاضرة في أذهان الكشميريين، ومن المحزن للغاية أن الجناة، وهم أفراد من الجيش الهندي، لا يزالون يتجولون بحرية.
أكد المتحدثون أن الهند تستخدم اغتصاب النساء في الأراضي المحتلة كسلاح حرب.
وأشاروا إلى أن القوات الهندية مُنحت صلاحيات مطلقة بموجب قانون الصلاحيات الخاصة للقوات المسلحة القاسي.
أكد المشاركون على أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي لكسر صمته إزاء الفظائع التي يتعرض لها الكشميريون، وخاصة النساء.
ودعوا إلى وقف العنف واتخاذ إجراءات لإطلاق سراح جميع السجناء الكشميريين، بمن فيهم المدافعان عن حقوق الإنسان خرم برفيز ومحمد ياسين مالك.
أكد رئيس مجلس كشمير في الاتحاد الأوروبي علي رضا سيد أن السلام مرتبط بالعدالة، وما دام الكشميريون محرومين من العدالة، فلن يمكن إقامة الرخاء الدائم والسلام المستدام في جنوب آسيا.