مؤتمر الحريات يعزي في وفاة القيادي في الجماعة الإسلامية خورشيد أحمد

أعرب مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب في آزاد جامو وكشمير عن حزنها العميق وألمها لوفاة الزعيم البارز في الجماعة الإسلامية البروفيسور خورشيد وأعربت عن تعاطفها الصادق مع أسرة الفقيد.
وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، وصف غلام محمد صافي، منسق لجنة الشؤون الإسلامية في آزاد كشمير، في مجلس تعزية بإسلام آباد، رحيل البروفيسور خورشيد أحمد بأنه خسارة فادحة للأمة الإسلامية.
وأضاف أن البروفيسور خورشيد أحمد كان شخصيةً كريمة، واسعة الاطلاع، ثاقبة، وكرّس حياته لنشر التعاليم الإسلامية، وإصلاح المجتمع، ونصرة المظلومين.
وقال غلام محمد صافي إن البروفيسور خورشيد حقق مكانة فريدة ليس فقط في باكستان ولكن أيضًا في العالم الإسلامي ببصيرته الفكرية وخطابه المعقول.
وأضاف أن الأمة فقدت برحيله قائداً رفع دائماً صوت الحق والصدق، وأعطى درساً في الاعتدال والتسامح.
وقال إن البروفيسور خورشيد أحمد كان من الداعمين لقضية كشمير إلى جانب لعب دور مهم في تسليط الضوء على نزاع كشمير على المستوى العالمي.
قال إن الشعب الكشميري سيتذكر خدماته دائمًا. وأضاف أن البروفيسور خورشيد كان معروفًا عالميًا كخبير اقتصادي وتربوي.
كما أنه مؤسس المؤسسة الإسلامية في المملكة المتحدة، وقد حظيت خدماته الأكاديمية على المستوى العالمي بتقدير العديد من المؤسسات.
مُنح أعلى وسام مدني باكستاني، وهو وسام امتياز، في 23 مارس 2011،
وفي عام 1990 تم منحه جائزة الملك فيصل لخدماته للإسلام. كما حاز على جوائز دولية،
مثل جائزة البنك الإسلامي للتنمية وجائزة بيت التمويل الأمريكي.
أعرب غلام محمد صفي وقيادة حزب الحريات بأكملها عن تعازيهم القلبية لأسرة الفقيد وأعضاء وعمال جماعة الإسلامي باكستان
وقالوا إن جميع أحزاب مؤتمر الحريات تتشاطر هذا الحزن الكبير على قدم المساواة.
ودعا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.