عبد الله حميد جول: الهند «دولة جبانة»، لن تهاجم باكستان أبداً

قال رئيس مجلس إدارة جمعية جوانان باكستان، عبد الله حميد جول، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحمل ثقلاً كبيراً وسط التوترات الإقليمية الحالية، مؤكداً أن الهند، كونها «دولة جبانة»، لن تهاجم باكستان أبداً.
في حديثه لبرنامج «غرفة العمليات» على قناة دنيا نيوز الباكستانية، وصف غول باكستان بأنها دولة نووية عالية المسؤولية،
مؤكدًا أن موقفها بعد حادثة باهالغام كان «واضحًا ومتسقًا».
وأشار إلى أن العالم يشهد «مسرحية الهند الكاذبة».
وأضاف غول أن الهند تواجه اضطرابات داخلية، وأن أصواتًا معارضة تخرج من الداخل ردًا على حادثة باهالغام.
وقارن غول ما حدث بهجوم بولواما، قائلًا إن الهند تهربت سابقًا من الدعوات لإجراء تحقيقات شفافة، كاشفًا بذلك عن زيف روايتها أمام المجتمع الدولي.
وأكد أن الهند لم تكن تتوقع مثل هذا الرد الحازم والمحسوب من باكستان،
مضيفا أن المجتمع الدولي يدرك تماما العواقب الكارثية لأي صراع محتمل بين دولتين مسلحتين نوويا.
على صعيدٍ منفصل، انتقد محلل الدفاع العميد (المتقاعد) مسعود خان الهند لتوجيهها اتهاماتٍ لباكستان دون إجراء أي تحقيق.
وأشار إلى أن حزب المؤتمر الوطني الهندي يستجوب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشأن الإخفاقات الأمنية،
مؤكدًا أن دولًا مثل الصين والسعودية وتركيا ستقف إلى جانب باكستان في الأوقات العصيبة.
أشاد مسعود خان بالجهود الدبلوماسية الباكستانية في عرض قضيتها بفعالية أمام المجتمع الدولي.
وحذّر من أن الهند قد تُنفّذ ما يُسمى «ضربة جراحية» أو تُطلق قصفًا قرب خط السيطرة لتصعيد التوترات.
ولكنه حذر من أن أي عمل عدائي، مثل إطلاق صاروخ، سيقابل برد فعل «مضاعف عشرة أضعاف» من باكستان.
في غضون ذلك، أدان محلل الشؤون الدفاعية الدكتور قمر شيما معاملة الهند للشباب الكشميري، مسلطًا الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في المنطقة المحتلة.
وسلط الضوء على هدم منازل المدنيين بالمتفجرات، وحثّ على عدم إلحاق المزيد من الضرر بحياة الأبرياء بهذه الوحشية.