في تعبير قوي عن المعارضة، استقال خمسة من كبار القادة في حزب جاناتا دال (المتحدة) بقيادة نيتيش كومار، وهو حليف لحزب بهاراتيا جاناتا، من الحزب احتجاجًا على دعمه لمشروع تعديل قانون الوقف المثير للجدل.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، فإن الاستقالات جاءت من تبريز حسن نائب رئيس جناح الشباب في الحزب، ومحمد شاهناواز مالك سكرتير الدولة لخلية الأقلية، ومحمد تبريز صديقي السكرتير العام للولاية، وعضو الحزب المقيم في بوجبور محمد ديلشان راين، والمرشح السابق محمد قاسم أنصاري.
في رسالة استقالته إلى رئيس حزب جاناتا دال ورئيس وزراء ولاية بيهار، نيتيش كومار، قال تبريز حسن إن دعم الحزب لمشروع القانون قد زعزع ثقة المسلمين الذين كانوا يعتقدون أن الحزب يدافع عن القيم العلمانية.
وكتب حسن في رسالته: كنت آمل أن تحافظوا على صورتكم العلمانية، لكنكم اخترتم الوقوف إلى جانب قوى دأبت على العمل ضد المسلمين.
وأضاف أن دعم حكومة التحالف الوطني الديمقراطي لمشروع قانون الوقف جاء بعد إجراءات سابقة، مثل إلغاء المادة 370،
وقانون الطلاق الثلاثي، وقانون تعديل الجنسية، والتي قال إنها أضرت بمصالح المسلمين.
وفي الوقت نفسه، حدثت تطورات مماثلة في حزب راشتريا لوك دال (RLD)،
وهو حليف آخر لحزب بهاراتيا جاناتا دعم مشروع قانون الوقف في البرلمان.
في ولاية أوتار براديش، استقال شاهزايب رضوي، الأمين العام لحزب التجمع من أجل الديمقراطية، من الحزب.
وفي رسالة استقالته، اتهم رئيس الحزب جايانت تشودري بالتخلي عن العلمانية وعدم دعم المسلمين.
وكتب رضوي: دعم المسلمون جايانت تشودري بأعداد كبيرة، لكنه لم يقف إلى جانبنا عند الضرورة.
شهد حزب التجمع من أجل الديمقراطية استقالات أخرى على مستوى المقاطعات. استقال محمد زكي، الأمين العام للمقاطعة في هابور، مع مجموعة من القادة المحليين.
وفي رسالته إلى رئيس الحزب في الولاية، كتب زكي أن الحزب التزم الصمت تجاه قضايا المسلمين، واختار السلطة على المبادئ.
