قال رئيس الحزب القومي الوطني أفتاب أحمد خان شيرباو إن حادثة باهالغام هي دليل واضح على فشل الهند الأمني.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، انتقد أفتاب أحمد خان شيرباو، في حديثه لوسائل الإعلام في تانجي، تشارسادا، الهند لتبنيها موقفًا عدوانيًا دون أي دليل وإلقاء اللوم على باكستان في الحادث خلال ساعتين فقط.
وأكد أن الأمة الباكستانية تقف صفًا واحدًا بقواتها المسلحة، وستقاوم أي عدوان بحزم، محذرًا من أن الهند ستواجه عواقب وخيمة.
وأشاد شيرباو برد فعل مجلس الأمن القومي الباكستاني على الأعمال العدائية الهندية، واصفًا إياه بالجدير بالثناء.
واتهم كذلك حكومة مودي بالانخراط في دعاية سلبية لا أساس لها من الصحة لحماية صورتها المتعثرة.
وفي إشارة إلى الهجمات على جعفر إكسبريس وحادثة باهالجام، قال شيرباو إن الهند تعمل بنشاط على تقويض الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ولا تريد أن تنجح مشاريع مثل جوادر وممر الصين الاقتصادي الباكستاني في باكستان.
أكد رئيس حزب قومي وطن على ضرورة أن تقوم الدول الشقيقة، كالسعودية والإمارات، وغيرها، بدورها في ظل الوضع الراهن.
كما أكد على أهمية الصين المحورية في المنطقة، داعيًا إلى مشاركتها الصادقة.
أدان شيرباو بشدة مطالبة الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند، واصفًا إياها بانتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية.
وذكّر بأن البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى هي الجهات الضامنة للمعاهدة،
وحذّر من أن باكستان ستقاوم بشدة أي انتهاك لحقوقها المائية، متعهدًا بعدم السماح بأخذ ولو قطرة واحدة منها ظلمًا.
وأكد أن القوات المسلحة الباكستانية قادرة تماما على الرد المناسب على أي عدوان هندي.
واختتم حديثه مؤكدًا أن باكستان أحبطت باستمرار مخططات الهند الشريرة وستواصل القيام بذلك،
وأن الأمة مستعدة للدفاع عن نفسها بأي وسيلة ضرورية، حتى لو تطلب الأمر حمل السلاح.
