
استضافت باكستان، للمرة الأولى في تاريخها، المؤتمر الدولي لمكافحة المخدرات بين باكستان ومجلس التعاون الخليجي اليوم الأربعاء.
شهد المؤتمر مشاركةً مميزةً من رؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في دول الخليجي، السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين، وعُمان، والكويت.
كما حضر المؤتمر مدراء عامون لأجهزة مكافحة المخدرات في دول المجلس.
وأجمع المشاركون على ضرورة وضع استراتيجية مشتركة وتدابير جماعية لمكافحة المخدرات.
رحب وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقفي، بالوفود رفيعة المستوى ترحيبًا حارًا.
كما قدّم المدير العام لقوة مكافحة المخدرات الباكستانية، اللواء عبد المجيد، تحياته إلى المديرين العامين لمكافحة المخدرات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي كلمته، وصف الوزير محسن نقفي هذه المبادرة بأنها تاريخية وتهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الاتجار بالمخدرات، وتوطيد العلاقات الثنائية، وصياغة استراتيجيات مشتركة عابرة للحدود.
وأوضح أن هدف المؤتمر هو تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديد العالمي الذي تشكله المخدرات.
وأكد أن هذا المؤتمر يمثل تقدمًا ملحوظًا نحو عالم خالٍ من المخدرات ومستقبل أكثر أمانًا.
وتلعب قوة مكافحة المخدرات الباكستانية دورًا محوريًا في القضاء على المخدرات بالتعاون مع شركائها الدوليين.
قال محسن نقفي: إنه لشرفٌ عظيمٌ لي أن أرحب بكم جميعًا في هذا المؤتمر المهم.
اليوم، لسنا مجرد ممثلين لدولنا، بل جنودٌ في الخطوط الأمامية على جبهة عالمية، متحدون في مكافحة المخدرات.
وأضاف أن حضور وفود من دول الخليج دليل على التزامنا المشترك.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية ووضع استراتيجيات فعّالة لمنع الاتجار بالمخدرات وتعاطيها.
وقال: سنضمن مستقبلًا آمنًا لشبابنا ومجتمعاتنا.
أوضح الوزير أن حكومة باكستان على أتم الاستعداد لتوسيع نطاق التعاون مع دول الخليج في جميع مجالات جهود مكافحة المخدرات.
واختتم حديثه قائلاً: نهدف إلى تعزيز التعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتدريب المشترك، والتواصل الفوري، والتعاون في مجال الأدلة الجنائية والتقنية.
وسيكون دعم دول الخليج وشراكتها مفتاح نجاحنا.