سلايدرطريق الحرير

انخفاض أسعار الألواح الشمسية في باكستان

بعد سياسة القياس الصافي التي أقرتها الحكومة

وفي تطور مرحب به لسكان حيدر أباد، بدأت أسعار الألواح الشمسية في الانخفاض بشكل كبير بعد سياسة القياس الصافي المحدثة

التي وضعتها الحكومة، والتي تسمح بشراء الكهرباء من مستخدمي الطاقة الشمسية في المنازل.

وشجع هذا التحول المواطنين على استكشاف الطاقة الشمسية كبديل موثوق به وسط انقطاعات التيار الكهربائي المتزايدة وارتفاع درجات الحرارة.

ويقول تجار التجزئة إن تكلفة كل لوحة شمسية عالية الجودة بقوة 585 وات من الدرجة الأولى قد انخفضت من 22 ألف روبية إلى 16500 روبية

وهو انخفاض كبير يؤثر بالفعل على اهتمام المستهلكين.

قال أحد أصحاب المتاجر المحلية: مع السياسة الجديدة والحرارة الشديدة الناجمة عن تغير المناخ،

أصبح الناس أكثر ميلًا لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.

 إذا أراد رجل فقير تشغيل مروحة وبعض المصابيح فقط، فسيأتي بمبلغ يتراوح بين 20,000 و22,000 روبية ويغادر بتجهيزات كاملة.

ويأتي خفض أسعار الطاقة الشمسية في وقت تواجه فيه حيدر أباد انقطاعات متكررة وغير معلنة للتيار الكهربائي،

وخاصة من قبل شركة HESCO (شركة حيدر أباد لتوريد الكهرباء)، مما يدفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة للطاقة.

قال أحد السكان: لقد جعل تغير المناخ فصول الصيف أكثر قسوة من أي وقت مضى،

كما أن انقطاع التيار الكهربائي عن شركة هيسكو يجعل الحياة لا تُطاق.

وأضاف: الطاقة الشمسية تتيح لنا البقاء منتعشين والحفاظ على منازلنا تعمل بكفاءة.

ويشير خبراء الصناعة إلى أن أسعار الطاقة الشمسية قد تستمر في الانخفاض،

مما يجعل التكنولوجيا في متناول الأسر ذات الدخل المتوسط ​​والمنخفض.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى