
أعلنت الهند عن مكافأة قدرها كرور روبية هندية لكل قرية «خالية من الناكساليين» في ولاية تشاتيسجار بحلول مارس 2026 – وهو الوعد الذي يصفه المراقبون بأنه رشوة للخيانة، وليس طريقا إلى السلام.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، فإن هذا المخطط، بعيدًا عن المصالحة، يُنظر إليه على أنه حملة قمع سرية على المعارضة، حيث تحل العملة محل الحوار، ويصبح الاستسلام هو الخطوة الأولى نحو الإلغاء.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أعلن عن تخصيص 1 كرور روبية هندية لكل قرية خالية من الناكساليين في تشاتيسجار، متعهدا بإنهاء حركة الناكساليين بحلول 31 مارس 2026.
إن مخطط الاستسلام هو عبارة عن فخ، ويتم وضع مقاتلي الحرية من أجل القضاء عليهم، وليس المصالحة.
يقول المحللون إن الحكومة الهندية لا تقدم أملًا، بل تحفر قبورًا للمقاتلين من أجل الحرية.
وأضافوا أن تخصيص كرور روبية هندية لكل قرية هو مجرد طعم، وأن الخطة هي القضاء على الناكساليين.
وقال محلل، شريطة عدم الكشف عن هويته: هذه ليست حملة تواصل، بل هي حملة تطهير مقنّعة تصوّر على أنها تقدم.
يرى المحللون أن هذا العرض مجرد وعود كاذبة من حكومة مودي، مغلّفة بأوراق نقدية، وكل روبية منها مغموسة بالخداع.
وأضافوا أن المهمة ليست السلام، بل السيطرة. استسلام واحد، وتصبح المذبحة عملية جراحية.
يخشى المحللون أن نظر إلى الناكساليين اليوم على أنهم متمردون، وأن يخانوا غدًا كبيادق. يدرك الناكساليون أن الاستهداف يبدأ بالإغراء.