ثقافة

نشطاء «هندوتفا» يفرضون الثقافة الهندوسية في الهند بالقوة

يقوم نشطاء «الهندوتفا» في الهند بفرض الثقافة الهندوسية والإسلاموفوبيا بالقوة في سعيهم لجعل الهند دولة هندوسية استبدادية.

وفقًا لمجلة «The Diplomat» الأمريكية فإن النظام الهندي الفاشي بقيادة مودي ليس مستعدًا لكبح الكراهية ضد المسلمين في الهند المتعصبة.

وقالت المجلة إن الهندوس المتشددين يستخدمون المهرجانات الهندوسية كسلاح ضد المسلمين.

وكتبت المجلة أن مثل هذا التعصب ورد الفعل العنيف يقوضان الحرية الإبداعية في الهند ويقلصان بشكل متزايد مساحة الإبداع.

إيضاح

هندوتفا أو «Hinduness» هو الشكل السائد للقومية الهندوسية المتطرفة في الهند.

حظي المصطلح بشعبية من قبل مؤسسه فيناياك دامودار سافاركار في عام 1923.

وتدافع عنها عدة منظمات تطوعية قومية هندوسية مثل راشتريا سوايامسيفاك سانغ (آر إس إس)،

وفيشفا هندو باريشاد (VHP) وهندو سينا.

تم وصف حركة «هندوتفا» على أنها حركة «فاشية بالمعنى الكلاسيكي»،

حيث تلتزم بمفهوم هيمنة ثقافية الأغلبية.. ويعارض البعض التسمية الفاشية،

ويشير إلى أن «هندوتفا» كانت شكلاً من أشكال «المحافظة» أو «الحكم المطلق العرقي».

تم دمج «هندوتفا» في السياسة الهندية مع انتخاب ناريندرا مودي رئيسًا للوزراء في عام 2014.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى