
أُقيمت صلاة الغائب على نائب أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية السابق، البروفيسور خورشيد أحمد، في مسجد فيصل بإسلام آباد.
وحضر الصلاة حشد غفير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والحقوقية والإعلامية والأدبية والأكاديمية، بالإضافة إلى المواطنين.
وأمّ صلاة الجنازة أمير الجماعة الإسلامية السابق في باكستان، سراج الحق.
وكان من بين الحضور رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (نواز) السابق رجا محمد ظفر الحق، ووزير الإعلام والإذاعة السابق السيناتور مشاهد حسين سيد، نائب أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية ميان محمد أسلم، أمير الجماعة الإسلامية آزاد كشمير الدكتور محمد مشتاق خان، أمير الجماعة الإسلامية السابق آزاد كشمير عبد الرشيد الترابي، أمير كشمير. الجماعة الإسلامية إسلام أباد المهندس نصر الله راندهاوا وآخرون.
في كلمته أمام الحضور قبل صلاة الجنازة، قال الأمير السابق للجماعة الإسلامية الباكستانية، السيناتور سراج الحق:
جئنا اليوم لنشيّع جثمان شخصية فكرية، المرحوم البروفيسور خورشيد أحمد. رحمه الله. يُخلّد المثقفون في ذاكرتهم طويلًا بعد رحيلهم.
كان البروفيسور خورشيد اسمًا مرادفًا للالتزام الفكري؛ فقد ناضل من أجل الأمة الإسلامية وقادها من خلال عمله.
واليوم، يعرب الناس من جميع مناحي الحياة عن تعازيهم برحيله. وحتى اليوم، يُكنّ العالم احترامًا كبيرًا للشخصيات الفكرية دون أي تحيز.
وأضاف قائلاً: “كانت فكرة الجامعة الإسلامية من بنات أفكار البروفيسور خورشيد أحمد، الذي كان الذراع الأيمن للسيد أبو الأعلى المودودي.
شغل منصب عضو في مجلس الشيوخ ثلاث مرات، ودافع -وانتصر- عن حقوق خيبر بختونخوا في أرباح الكهرباء.
إن العاملين من أجل رفاهية البشرية هم الورثة الحقيقيون للبروفيسور خورشيد أحمد. حتى عامة الناس شعروا بالفخر والاعتزاز في وجوده.