أعلنت شرطة إسلام آباد عن انخفاض كبير بنسبة 20٪ في معدلات الجريمة خلال الأشهر الأربعة الماضية، وعزت هذا النجاح إلى تكثيف جهود إنفاذ القانون تحت قيادة المفتش العام لشرطة إسلام آباد سيد علي ناصر رضوي.
وقال متحدث باسم الشرطة إن عمليات السطو وجرائم الشوارع وسرقة المركبات والسطو وغيرها من الجرائم الخطيرة انخفضت بشكل كبير، حيث تم الإبلاغ عن 600 قضية جنائية أقل في أوائل عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح المفتش العام للشرطة رضوي أنه تم تنفيذ استراتيجية منسقة بشكل جيد، مع عمليات يومية تستهدف المجرمين وتجار المخدرات وشبكاتهم.
تم نشر فرق خاصة من الشرطة لتفكيك عصابات المخدرات، مع التركيز على إغلاق أوكار المخدرات واعتقال الموردين والمشترين.
قال المفتش العام للشرطة، رضوي: مهمتنا هي استئصال هذا الخطر من مجتمعنا وحماية شبابنا. لن تتسامح شرطة إسلام آباد مع من يسممون أجيالنا القادمة.
وفي محاولة لتعزيز ثقة المجتمع، يعقد كبار الضباط الآن جلسات مفتوحة يوميًا لمعالجة مخاوف المواطنين بشكل مباشر.
وحث المفتش العام للشرطة رضوي الجمهور على التعاون مع سلطات إنفاذ القانون، مؤكداً أن المجتمع الأكثر أماناً يتطلب جهداً جماعياً.
كما أشاد بالضباط الذين أصيبوا أثناء تأدية واجبهم، والذين مُنح بعضهم لقب “غازي” لشجاعتهم.
وقال: عندما نرتدي هذا الزي، فإننا نتعهد بالخدمة والحماية.
أكد المفتش العام للشرطة أن حماية الأرواح والممتلكات تبقى الأولوية القصوى لشرطة إسلام آباد.
ومن خلال الجهود المتواصلة وتعاون الجمهور، تهدف العاصمة إلى أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال الشرطة الحضرية الخالية من الجريمة.
واختتم حديثه قائلاً: “إن المجتمع السلمي لا يمكن أن ينعم بالسلام إلا عندما يعمل المواطنون والشرطة معًا”.
