فضحت وسائل الإعلام الباكستانية بقوة الرواية الكاذبة للحكومة الهندية بشأن هجمات باهالجام،
حيث اعترفت صحيفة إنديا توداي بأن الحرب الرقمية الباكستانية داست على الدعاية الهندية.
وتشير التقارير إلى أن وسائل الإعلام الهندية صدمت من تغطية وسائل الإعلام الباكستانية،
حيث لم ترد وسائل الإعلام الإلكترونية الباكستانية على المزاعم الهندية بطريقة مناسبة فحسب،
بل كشفت أيضًا عن حادثة باهالجام باعتبارها عملية كاذبة.
وبالإضافة إلى الجهود المنسقة التي تبذلها وسائل الإعلام الإلكترونية،
لعبت وسائل التواصل الاجتماعي الباكستانية أيضًا دورًا مهمًا في تفكيك المؤامرة الهندية.
وتواجه الحكومة الهندية الحالية انتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع انتشار آلاف المنشورات والتغريدات باستخدام علامات التصنيف مثل
#ModiExposed، و#IndianFalseFlag، و#PahalgamDramaExposed
على نطاق واسع.
علاوة على ذلك، أصبح عدد متزايد من الصحفيين الهنود يرفضون الآن الموقف الرسمي للحكومة الهندية.
نجحت وسائل الإعلام الإلكترونية والاجتماعية الباكستانية في إحباط محاولة مزعومة من جانب الحكومة الهندية لتضليل المجتمع الدولي.
يُذكر أن وسائل الإعلام الهندية اتهمت وسائل الإعلام الباكستانية بفبركة عملية كاذبة في محاولة لكسب التعاطف الدولي.
