قامت الإدارة التي فرضتها نيودلهي في جامو وكشمير المحتلة، برئاسة الحاكم مانوج سينها، بهدم منزل سكني من طابقين لمدني في منطقة جامو.
وذكرت كشمير للخدمات الإعلامية أن عملية الهدم وقعت في منطقة بيرجو تشاك (بشناه) في مقاطعة جامو،
حيث تم تدمير منزل جولزار أحمد، المعروف محليًا باسم لاهو جوجار، من قبل الشرطة بأوامر مباشرة من الحكومة المحلية.
وبررت السلطات الهندية هذا العمل العنيف بزعم أن لاهو جوجار، وهو أحد أفراد مجتمع جوجار الكشميري،
كان له دور في الاشتباك مع الشرطة الهندية الذي وقع في التاسع من أبريل/نيسان في منطقة سامبا.
وفي تطور متصل، ألقت الشرطة الهندية، خلال عمليات البحث ومداهمات المنازل، القبض على تسعة أشخاص،
بينهم ثلاث نساء، في بالولي خاد وجوجار باستي في منطقة باري براهمانا في مقاطعة سامبا بتهمة التورط في نفس الحادث.
هدم منزل أحد المقاتلين
وفي الشهر الماضي هدمت الشرطة الهندية منزل أحد المقاتلين من أجل الحرية الكشميري في منطقة إسلام آباد في جامو وكشمير المحتلة.
وذكرت كشمير للخدمات الإعلامية في بيان أن الشرطة قامت، بالتعاون مع إدارة المنطقة، بهدم منزل وشرفة تم بناؤهما بشكل غير قانوني في ريكا حسن بورا.
وجاء في البيان أن العقار كان مملوكًا لشخص يدعى هارون رشيد جاناي، وهو مرتبط بمنظمة محظورة.
ولتبرير عملها غير القانوني والوحشي، ادعت الشرطة أن هارون متورط في أنشطة غير قانونية تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي وسيادة الهند.
