قامت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية (NIA) إلى جانب قوات هندية أخرى بمداهمة مواقع متعددة في منطقة جامو في جامو وكشمير المحتلة.
وفقًا لخدمة كشمير الإعلامية، داهم محققو وكالة التحقيقات الوطنية، برفقة أفراد من الشرطة الهندية وشبه العسكرية، منازل أفراد ونشطاء من الجالية المسلمة.
وتُعدّ هذه المداهمات وعمليات التفتيش جزءًا من حملة نيودلهي لملاحقة مؤيدي حق الكشميريين في تقرير المصير في جامو وكشمير، تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتمت مداهمة المنازل بناء على توجيهات وزير الداخلية الهندي أميت شاه.
وزعمت وكالة التحقيقات الوطنية أن المسلمين في منطقة جامو كانوا يقدمون الدعم اللوجستي،
بما في ذلك الغذاء والمأوى والدعم المالي للنشطاء المؤيدين للحرية.
في هذه الأثناء، أصدرت محكمة جامو مذكرة غير قابلة للإفراج بكفالة ضد عضو الجمعية التشريعية دودا ميراج مالك في قضية وهمية سجلت ضده من قبل إدارة الحكومة المحلية.
