وزير التخطيط الباكستاني: الحفاظ على المياه واجب وطني.. وضروري للتنمية

وصف وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال، يوم السبت، الحفاظ على المياه بأنه مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل فرد، مؤكدًا على ضرورة التصدي بفعالية للتحديات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المحددة في إطار «العناصر الخمسة».
وفي رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للمياه، ربط إقبال الحفاظ على المياه بأهداف البلاد الأوسع نطاقًا والمتمثلة في استدامة الطاقة والإنصاف والنمو الموجه نحو التصدير.
وقال: إن توليد الطاقة والصادرات الزراعية والعدالة الاجتماعية تعتمد جميعها على الاستخدام الرشيد للمياه،
مؤكدًا على ترابط المياه مع التطلعات الاقتصادية والاجتماعية طويلة الأجل للبلاد.
وأكد أن المياه ليست «روح الحياة» فحسب، بل هي أيضًا حجر الزاوية لبناء اقتصادات مزدهرة ومتقدمة.
وأضاف: الماء هو شريان الحياة للزراعة والصناعة والطاقة والحياة اليومية.
ومع ذلك، تواجه باكستان واقعين متناقضين تمامًا: تزايد مخاطر الفيضانات بسبب تغير المناخ، ونضوب احتياطيات المياه بسرعة، مما يهدد أسس تنميتنا.
مسلطًا الضوء على التزام الحكومة بالتنمية المستدامة، حدد أحسن إقبال المكونات الرئيسية لرؤية البلاد الخمسية في إطار مبادرة «أوران باكستان».
وقال: “البيئة ركيزة أساسية لهذه الرؤية”، مضيفًا أن الحكومة تتخذ إجراءات متعددة الجوانب لإدارة موارد المياه بشكل أكثر فعالية.
وتشمل هذه الإجراءات بناء سدود جديدة، وتطبيق أنظمة ري حديثة، وتعزيز إعادة تدوير المياه، وتبني تقنيات إدارة المياه الذكية.
وفي دعوة للعمل، حث الوزير المواطنين على تبني ممارسات مسؤولة لاستخدام المياه في حياتهم اليومية.
وأضاف: في يوم المياه العالمي هذا، أناشد كل باكستاني تجنب الهدر والحفاظ على المياه في المنزل والمكاتب والمصانع والمزارع. فلنجعل جميعًا الحفاظ على المياه واجبًا وطنيًا.
وأعرب أحسن إقبال عن أمله في مستقبل تضمن فيه باكستان مياهًا نظيفة وآمنة ووفيرة للأجيال القادمة.
وأكد: معًا، يمكننا إنشاء باكستان مسؤولة بيئيًا ومستدامة ومتطورة.