
صرح وزير الاتصالات الباكستاني عبد العليم خان بأنه لا شك أنه إذا لم يكن الجيش الباكستاني موجودًا، فلن تتمكن البلاد من البقاء حتى ليوم واحد.
أدان إهانة المدافعين عن الوطن، مؤكدًا أن هذا ليس من خدمة الوطن. وأكد أيضًا أن السياسة ثانوية بالنسبة للوطن،
فإذا كانت باكستان موجودة، فنحن جميعًا موجودون، وإن شاء الله سيتم القضاء على القوى السلبية مهما كلف الأمر.
أدلى بهذه التصريحات خلال كلمته في افتتاح تقاطع كوت بيندي داس على الطريق السريع M-2 بالقرب من شيخوبورا، وفقًا لبيان صحفي.
وأشار عبد العليم خان إلى أن التضحية بالزوج/الزوجة والأبناء والأب والأحباء ليست بالأمر الهيّن، بينما من الأسهل بكثير استخدام لغة بذيئة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدى من يرتكبون هذه الأفعال الشنيعة أن يذهبوا إلى الحدود ويضحوا بحياتهم.
وأكد وزير الاتصالات الاتحادي أن عهدًا جديدًا من التنمية والازدهار والتقدم قد بدأ، متسائلاً عما فعلته المعارضة خلال سنواتها الأربع.
وأكد أن مخططات الأعداء الخبيثة ستُحبط بأي ثمن، وأن المسؤولين عن الحوادث المأساوية مثل حادثة جعفر إكسبريس سيُحاسبون.
كما أكد على أهمية مشروع تقاطع كوت بيندي داس لسكان منطقة شيخوبورا ومستخدميها التجاريين.
وذكر عبد العليم خان أنه بصفته وزيراً للاتصالات فإنه يعمل على إحداث تغييرات جوهرية داخل الوزارة
بهدف القضاء على الفساد وعدم الكفاءة والكسل وضمان الإنجاز السريع للمشاريع المتأخرة.
تقاطع الطريق السريع M-2
في هذه المناسبة، أعرب عضو الجمعية الوطنية عن المنطقة والوزير الاتحادي للأمن الغذائي، رانا تنوير حسين، عن امتنانه لسرعة إنجاز هذا التقاطع العريق عند الطريق السريع M-2.
وأقرّ بأن هذا المشروع تأخر أربع سنوات في عهد حكومة حزب حركة الإنصاف الباكستانية،
وأشاد بجهود الوزير الاتحادي عبد العليم خان التي أثمرت عن إنجاز المشروع في الموعد المحدد.
في وقت سابق، وخلال افتتاح تقاطع كوت بيندي داس، أطلع رئيس الهيئة الوطنية للطرق، شهريار سلطان، الوزراء الفيدراليين على أن التقاطع يشمل مبنى إداريًا،
وأعمدة إنارة شوارع تعمل بالطاقة الشمسية، وسياجًا، و710 أمتار من رقع الحجارة.
كما أكد أن التقاطع يعمل الآن بكامل طاقته على جانبي طريق لاهور-إسلام آباد السريع.
وقد لاقى عبد العليم خان ترحيبًا حارًا من السكان المحليين الذين أشادوا بجهوده وأشادوا بها بكلماتٍ مُلهمة.