ندوة: الاحتلال العسكري الهندي لـ كشمير يدمر البيئة

سلطت ندوة في جامعة اقرأ كراش، الضوء على الأثر المزدوج للعسكرة في كشمير: انتهاكات حقوق الإنسان والتدهور البيئي.
وناقشت تقارير الاعتقالات التعسفية والقيود المفروضة على الحركة والعنف ضد المدنيين والتعذيب والاختفاء القسري وتدمير الممتلكات والمصادرة لها.
والتأكيد على الخسائر النفسية التي تلحق بالعائلات والأطفال الذين ينشأون في مناخ من الخوف والصدمة.
وتحديد التدهور الإيكولوجي الناجم عن العمليات العسكرية، بما في ذلك:
إزالة الغابات والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي
معالجة تلوث المسطحات المائية المحلية التي تؤثر على الصحة العامة والزراعة.
شرح كيف تعطل المنشآت العسكرية الزراعة التقليدية والممارسات الرعوية، مما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
سلط الضوء على قابلية كشمير للتأثر بتغير المناخ، الذي تفاقم بسبب العسكرة.
وناقش ألطاف حسين واني: التهديد الذي يتعرض له النظم الإيكولوجية الفريدة، بما في ذلك الأنهار الجليدية والغابات، والتراث الثقافي للشعب الكشميري بسبب الاحتلال العسكري الهندي.
وشدد على العلاقة بين التدهور البيئي والصراع، مشيرين إلى أن النزوح يزيد من التوترات.
ووصف الحلقة المفرغة المترتبة على تدهور البيئات التي تؤدي إلى مزيد من الصراع.
وأكد أن الوضع في كشمير ليس مجرد قضية محلية بل له تداعيات عالمية.
حث الجامعات على دعم البحوث المتعلقة بالآثار البيئية للعسكرة في كشمير.
تشجيع زيادة الوعي داخل المجتمعات حول هذه القضايا الملحة.
وأكد من جديد الحاجة إلى فهم شامل لأثر العسكرة على حقوق الإنسان والبيئة في كشمير.