مؤتمر الحريات: النساء تتحمل العبء الأكبر بسبب احتلال الهند لكشمير
الهند تستخدم الاغتصاب كسلاح حرب في جامو وكشمير

أدان مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب بشدة استخدام الهند للاغتصاب كسلاح حرب لسحق نضال الكشميريين من أجل الحرية،
مؤكدًا أن النزاع الطويل في كشمير جعل النساء في جامو وكشمير المحتلة من بين أسوأ ضحايا الإرهاب الذي تمارسه الدولة الهندية.
وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، صرّح المتحدث باسم مؤتمر الحريات، المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان صدر في سريناغار، بأنه بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، فإن هذه المناسبة لا تحمل أي معنى بالنسبة للنساء الكشميريات.
وأضاف: يواصلن تحمل معاناة لا تُوصف على أيدي القوات الهندية الجامحة. وفي بيئة تسيطر عليها قوات الاحتلال، تظل حياتهن وكرامتهن وأمنهن في خطر دائم.
على الرغم من القمع المستمر، أكد أن المرأة الكشميرية لا تزال صامدة، تقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في النضال من أجل حق تقرير المصير.
وأشار إلى أن آلاف النساء الكشميريات تُركن ليكافحن وحدهن بينما يقبع أزواجهن وآباؤهن وإخوتهن في السجون الهندية.
ومع ذلك، فإن روح المقاومة لديهن لا تزال راسخة، ويواصلن مواجهة الوحشية الهندية بشجاعة استثنائية.
ندد المتحدث باسم مؤتمر الحريات بالاستخدام الهندي الممنهج للعنف الجنسي كأداة حرب،
بهدف كسر إرادة الكشميريين وتشويه كرامتهم. وأشاد بشدة بصمود النساء الكشميريات الراسخ،
مؤكدًا أنه بينما يعاني كل كشميري من إرهاب الدولة الهندية، تتحمل النساء وطأة القمع الفادحة.
وحثّ منظمات حقوق الإنسان العالمية والمدافعين عن حقوق المرأة على كسر صمتهم المطبق والالتفات العاجل إلى الانتهاكات المروعة التي تتعرض لها النساء الكشميريات.
الدور المحوري للمرأة الكشميرية في حركة التحرير
في غضون ذلك، أشاد قادة مؤتمر الحريات، في بيانات منفصلة، بالدور المحوري للمرأة الكشميرية في حركة التحرير المستمرة.
وكشفوا أن القوات الهندية اعتدت جنسيًا على آلاف النساء على مدى السنوات الخمس والثلاثين الماضية،
في مشهد صادم من جرائم الحرب، في محاولة يائسة لقمع نضال الكشميريين.
أعرب زعماء حزب الحريات عن أسفهم لللامبالاة الإجرامية للمجتمع الدولي،
وأكدوا أن الوقت قد حان الآن للعالم لمحاسبة الهند على جرائمها الشنيعة ضد الإنسانية في جامو وكشمير المحتلة.