كشمير

لفت انتباه أمين «التعاون الإسلامي» إلى محنة المعتقلين الكشميريين في السجون الهندية

لفت حزب الحرية الديمقراطي في جامو وكشمير انتباه حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى محنة النشطاء السياسيين وحقوق الإنسان الكشميريين الذين يقبعون في السجون الهندية بسبب معتقداتهم السياسية والتزامهم بحقوق الإنسان.

وبحسب وكالة كشمير للأنباء، فإن حزب الحرية ذكر في رسالة كتبها رئيسه بالإنابة محمود أحمد ساغار، أن الاعتقالات التعسفية والاحتجاز لفترات طويلة والتعذيب أثناء الاحتجاز هي أدوات رئيسية للقمع من قبل النظام الهندي.

استنكرت الرسالة تصرف القوات الهندية دون عقاب بموجب قوانين صارمة،

مثل قانون منع الأنشطة غير المشروعة وقانون الصلاحيات الخاصة للقوات المسلحة.

وقد خلقت هذه القوانين ثقافة من الخوف، حيث يتعرض المدنيون لمضايقات يومية في الشوارع والأسواق، وحتى منازلهم،

منتهكين بذلك حقوقهم الأساسية في الحياة والحرية والخصوصية في الأراضي المحتلة.

وأضافت الرسالة أن آلاف القادة والصحفيين والناشطين الكشميريين،

الذين اعتُقلوا قبل وبعد 5 أغسطس 2019، لا يزالون يرزحون في السجون في ظروف غير إنسانية.

ويعاني سجناء كشميريون، بمن فيهم شخصيات بارزة مثل، ماسارات عالم بوت، وشبير أحمد شاه، وياسين مالك،

ونعيم خان، وآسيا أندرابي، وخرم برفيز،

ومعظمهم مسجونون في سجن تيهار سيئ السمعة في الهند، من مشاكل صحية خطيرة بسبب احتجازهم لفترات طويلة.

أفادت الناشطات المحتجزات في سجن تيهار بتعرضهن لاعتداءات جسدية ونفسية،

مما يسلط الضوء بشكل أكبر على سوء المعاملة الممنهج للمحتجزين الكشميريين،

وحثّت الرسالة منظمات حقوق الإنسان الدولية على التدخل ومحاسبة الهند على أفعالها في الأراضي المحتلة

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى