أعلن زعيم الهندوتفا وعضو الهيئة التشريعية السابق لحزب بهاراتيا جاناتا في ولاية أوتار براديش سانجيت سوم أن المساجد التاريخية في ماثورا وفاراناسي سيتم هدمها تمامًا كما هدم غوغاء الهندوتفا مسجد بابري في أيوديا في عام 1992.
وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، قال سانجيت سوم، في كلمة ألقاها خلال احتفالات عيد هولي في قرية داشراثبور في ميروت:
لن نلجأ إلى القضاء. وكما هدم الناس مسجد بابري، سنهدم المساجد في ماثورا-كاشي ونبني معبدًا.
وقال إنه سيتم بناء معبد بهاجوان بهولي شانكار بعد محو أثر الحاكم المغولي في فاراناسي،
وسيتم بناء معبد بهاجوان كريشنا في ماثورا.
قال زعيم الهندوتفا إن الحاكم المغولي أورنجزيب ارتكب فظائع بحق الهندوس
وهدم معابد في فاراناسي وماثورا دون أي دعم من البلاط الملكي.
وتساءل: لماذا يطلب منا إذًا حلّ جميع القضايا عبر المحاكم؟
وطالب بإزالة كل ما يرتبط بأورنجزيب تمامًا كما تمت إزالة آثار الملك المغولي بابار من خلال هدم مسجد بابري.
ليس زعيم حزب بهاراتيا جاناتا جديدًا على مثل هذه التصريحات والأنشطة الطائفية.
ففي عام ٢٠١٣، لعب دورًا في أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في مظفر نجار.
حُكم عليه بموجب قانون الأمن الوطني في 24 سبتمبر 2013.
وقد وضعه تقرير لجنة القاضي فيشنو سهاي بشأن أعمال شغب مظفر نجار عام 2013 على رأس قائمة المسؤولين عن اندلاع أعمال العنف.
وفي 18 يناير 2017، حكم على سوم لنشره مقاطع من أعمال الشغب كجزء من فيلم وثائقي.
في أكتوبر 2022، أدانت محكمة غوتام بوده ناجار سوم بتهمة إلقاء خطاب الكراهية،
وأدانته بموجب المادة 188 (مخالفة أمر صادر عن موظف عام)، وأفرج عنه بعد دفع غرامة.
