دعا زعيم المؤتمر الوطني والبرلماني الهندي آغا سيد روح الله مهدي الحكومة الهندية إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح أكثر من 5000 شاب كشميري محتجزين حاليًا في سجون الهند.
وبحسب وكالة كشمير للإعلام، أكد روح الله مهدي في بيان صدر في سريناغار أن العديد من هؤلاء المعتقلين إما قيد المحاكمة أو تم احتجازهم دون محاكمة، مع حرمانهم باستمرار من حقوقهم القانونية.
أعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز هؤلاء الشباب لفترات طويلة، مسلطًا الضوء على قضيتي الصحفي عرفان مهراج، المحتجز منذ عامين، وخورام برويز، المسجون منذ أربع سنوات.
وأشار القيادي البارز في المؤتمر الوطني إلى تقاعس الحكومة الهندية عن ضمان الحقوق القانونية لهؤلاء المعتقلين.
صرح مهدي قائلاً: الحكومة ليست جادة ولا تضمن الحقوق القانونية لهؤلاء المعتقلين.
وكشف أيضًا أنه قدّم شخصيًا رسالة إلى وزير الداخلية الهندي، طالبًا الإفراج عنهم، لكنه لم يتلقَّ ردًا.
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر، دعا مهدي إلى الدعاء وبذل الجهود الجماعية لإطلاق سراح هؤلاء السجناء السياسيين.
وحثّ الناس على رفع أصواتهم في جمعة الوداع (آخر جمعة من رمضان)، ليس فقط من أجل شعب فلسطين وغزة،
بل أيضًا من أجل المعتقلين الكشميريين وغيرهم من السجناء في جميع أنحاء الهند، بمن فيهم شارجيل إمام وعمر خالد.
وأضاف أتمنى أن يتذكر الناس هؤلاء الشباب ويطالبوا بالإفراج عنهم بنفس القوة التي يطالبون بها شعب غزة.
