قال رئيس وزراء آزاد جامو وكشمير شودري أنوار الحق، في إشارة إلى مخططات الهند الشريرة في المنطقة، إن عدونا مشغول بتدبير المؤامرات لنشر الفوضى والارتباك من خلال التلاعب بالشباب من خلال تكتيكات حرب الجيل الخامس.
وأعرب عن هذه الآراء أثناء إلقائه كلمة في حفل تخريج الدورة الستين لتجنيد شرطة آزاد جامو وكشمير في مدينة الولاية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال رئيس الوزراء حق إن هدف العدو هو تلويث وتسميم عقول الشباب من خلال تكتيكات الحرب القذرة وحملة التضليل.
وأضاف: “لا يجرؤ عدونا حتى على إلقاء نظرة شريرة على البلاد؛ ومع ذلك، فإنه يحاول بلا خجل إثارة المشاكل ونشر الفوضى في البلاد”.
وقال رئيس الوزراء إن استخدام القوة الحججية هو الطريقة الأكثر تحضرا لإقناع الآخرين، ومع ذلك “إذا تحدى أي شخص سلطة الدولة، فإن القانون سيأخذ مجراه”.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للشرطة لمساهمتها الكبيرة في الحفاظ على القانون والنظام، وأعلن عن منحة قدرها مليار روبية لتعزيز القدرة المهنية للقسم.
شرطة آزاد كشمير
وقال رئيس الوزراء إن “الفضل في الحفاظ على السلام في المنطقة يعود إلى الشرطة وخاصة أولئك الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء أداء واجبهم”،
مضيفًا أن شرطة آزاد كشمير لها ماض جميل وحاضر مجيد ومستقبل مشرق.
وأشاد أيضًا بقوة الشرطة لإظهارها أقصى درجات ضبط النفس والتعامل مع الموقف بحكمة خلال الاحتجاجات التي جرت في مايو وديسمبر من العام الماضي.
وقال إن الحكومة ستضمن توفير الموارد للشرطة بكل الطرق الممكنة،
مضيفًا أن هناك حاجة إلى مبلغ ضخم قدره 4 مليارات روبية لإصلاح إدارة الشرطة وتعزيز القدرات المهنية لقوة الشرطة؛
ومع ذلك، في المرحلة الأولية، سيتم توفير مليار روبية في السنة المالية الحالية.
وأشاد رئيس الوزراء أيضًا بإنشاء قوة مكافحة الشغب من قبل المفتش العام للشرطة ووصفها بأنها خطوة جيدة.
وفي تعليقه على الوضع المزري لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من قبل الهند في جامو وكشمير، قال رئيس الوزراء إن الحكومة الهندية ستضطر إلى دفع ثمن باهظ إذا فشلت في وقف الوحشية والهمجية ضد الكشميريين.
وقال إن هناك فرقا كبيرا بين الجيش الوقائي والجيش المحتل.
وأكد التزامه بمواصلة مهمة رفاهية الشعب، وقال إن موارد الحكومة وأموال الضرائب سوف تُنفق على رفاهية الشعب.
