
تمكنت قوات الأمن من القضاء على جميع الإرهابيين الثلاثة والثلاثين، بمن فيهم الانتحاريون، وإنقاذ الرهائن على مراحل في عملية جعفر إكسبريس.
وبحسب بيان العلاقات العامة للجيش الباكستاني، تعرضت حافلة جعفر إكسبرس، التي كانت متجهة من كويتا إلى بيشاور، لهجوم من قبل إرهابيين مدججين بالسلاح بالقرب من سيبي يوم الثلاثاء.
قام الإرهابيون بعد تفجير خط السكة الحديدية بالسيطرة على القطار واحتجاز الركاب كرهائن بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن واستخدامهم كدروع بشرية.
استجابت قوات الأمن على الفور للموقف. وبشجاعة لا تلين واحترافية عالية، تعاملت قواتنا الباسلة مع الإرهابيين بدقة، وبعد عملية مطولة ومكثفة وجريئة.
نجحت قوات الأمن في القضاء على جميع الإرهابيين الثلاثة والثلاثين بمن فيهم الانتحاريون، فيما تمكنت من إنقاذ الرهائن على مراحل.
ومن المؤسف أنه خلال مرحلة المواجهة الشديدة، قام الإرهابيون بقتل 21 رهينة بريئًا، قبل بدء عملية التطهير.
علاوةً على ذلك، قدّم أربعة جنود شجعان من قوات الأمن تضحياتهم الجليلة واستشهدوا. أنقذت أعمالهم السخية أرواحًا لا تُحصى، ومنعت وقوع كوارث أخرى.
وتبذل قوات الأمن الباكستانية جهودا متواصلة لتقديم الدعم والمساعدة لأسر الضحايا والرهائن الذين تم إنقاذهم.
كما يتم تنفيذ عملية تعقيم في المنطقة وسيتم تقديم المتورطين في هذا العمل الجبان والشنيع إلى العدالة.
وأكدت التقارير الاستخباراتية بشكل قاطع أن الهجوم تم تدبيره وتوجيهه من قبل زعماء عصابة إرهابية تعمل من أفغانستان، والذين كانوا على اتصال مباشر مع الإرهابيين طوال الحادث.
وتتوقع باكستان من الحكومة الأفغانية المؤقتة أن تتحمل مسؤولياتها وتمنع استخدام أراضيها لأنشطة إرهابية ضد باكستان.
وأضاف بيان العلاقات العامة للجيش الباكستاني أن قوات الأمن الباكستانية تظل ثابتة في عزمها على القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
وقالت إن تضحيات المدنيين الأبرياء وجنودنا الشجعان تعزز التزامنا الراسخ وعزمنا على حماية وطننا بأي ثمن.