
دعت باكستان إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها العمال الفلسطينيون في الأراضي العربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان أدلى به وزير المغتربين الباكستانيين وتنمية الموارد البشرية شودري سالك حسين خلال كلمته في الدورة 353 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية في جنيف اليوم.
نيابةً عن مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، حثّ شودري سالك حسين المجتمع الدولي على التدخل لمعالجة الأوضاع المزرية للعمال الفلسطينيين.
وأكد على ضرورة حصولهم على عمل لائق وفرص اقتصادية، وأن يُعاد ذلك إليهم على وجه السرعة.
ويجب على المجتمع الدولي ألا يقف مكتوف الأيدي في وجه هذه المظالم المستمرة.
وأشادت مجموعة منظمة التعاون الإسلامي أيضاً بجهود منظمة العمل الدولية في تسليط الضوء على الظروف الاقتصادية المتدهورة في غزة والضفة الغربية.
وأكدت مجموعة منظمة التعاون الإسلامي أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كارثية،
ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية ومستدامة لإعادة بناء البنية التحتية الحيوية واستعادة القدرة الاقتصادية على الصمود وحماية حقوق العمال.
كما سلّطت المجموعة الضوء على قضايا رئيسية، مثل القيود الممنهجة على الحركة، والحصار الاقتصادي،
وسياسات العمل التمييزية التي تؤثر على العمال الفلسطينيين،
وخاصةً النساء والفئات الضعيفة. تُفاقم هذه القضايا أوجه عدم المساواة القائمة، وتحدّ بشدة من فرص الحصول على فرص العمل.
تكثيف الجهود لدعم تعافي لبنان
كما حثّ شودري سالك حسين منظمة العمل الدولية والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود لدعم تعافي لبنان.
ودعا إلى تنسيق الجهود لإعادة بناء البنية التحتية في لبنان، ومعالجة نقص العمالة، واستعادة الثقة الاقتصادية.
رحبت مجموعة منظمة التعاون الإسلامي بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، وأكدت دعمها الثابت لتعافيه.
وحثت المجموعة الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية على المساهمة في خطة تعافي لبنان،
والعمل بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية والشركاء الاجتماعيين لبناء مستقبل مستقر ومزدهر وقادر على الصمود.
وكان الدكتور بلال أحمد، الممثل الدائم لباكستان في جنيف، وذو الفقار أحمد، أمين عام الصندوق العالمي للطبيعة في إسلام آباد، وشاه نزار خان، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنيف، حاضرين أيضًا في هذه المناسبة.