
احتفلت المفوضية العليا الباكستانية في كوالالمبور، ماليزيا، بيوم باكستان بحماسة وحماسة وطنية كبيرة اليوم الأحد.
حضر عدد كبير من أفراد الجالية الباكستانية، الذين يمثلون مختلف مناحي الحياة، مراسم رفع العلم
التي أقيمت في المفوضية العليا في كوالالمبور، حسبما ذكر بيان صحفي صدر هنا عن إدارة الإعلام الصحفي.
شارك في الفعالية أيضًا أصدقاء باكستان الماليزيون. رفع المفوض السامي سيد أحسن رضا شاه العلم الوطني، بينما أنشد الحضور النشيد الوطني بصوت واحد.
وفي كلمته، أشاد المفوض السامي بالتضحيات التي قدمها أسلاف الأمة في النضال من أجل استقلال باكستان.
كما أشاد بإرث الأب المؤسس القائد الأعظم محمد علي جناح، وأكد أن هذا اليوم يساهم في تنشيط روح الأمة.
وشجع المواطنين الباكستانيين على العمل من أجل التقدم والازدهار في وطنهم،
مؤكداً أن اليوم الوطني يجب أن يلهم جميع الباكستانيين لتكريس أنفسهم بشكل أكبر لتحقيق النجاح المشترك للأمة،
حيث يرمز العلم الوطني إلى الآمال والتطلعات الجماعية للشعب.
كما أكد المفوض السامي على متانة العلاقات الثنائية التاريخية بين باكستان وماليزيا، المتجذرة في التراث والثقافة المشتركة.
وأعرب عن ثقته في أن هذه العلاقات ستستمر في التعمق في السنوات القادمة.
أعرب سيد أحسن رضا شاه عن فخره الكبير بمساهمات الجالية الباكستانية في التقدم والازدهار الملحوظ في ماليزيا، واعترف بهم كجسر حي بين البلدين.
وأشاد بالمجتمع الباكستاني على حبهم الثابت لوطنهم والتزامهم بدعم التنمية في باكستان.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المفوض السامي إلى أنه يجب علينا في هذا اليوم أن نتذكر أيضًا تضحيات شعب جامو وكشمير المحتلة، الذي لا يزال يواجه الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد مجددًا وقوف باكستان بحزم إلى جانب الشعب الكشميري في نضاله المشروع من أجل تقرير المصير.
كما أعرب المفوض السامي عن خالص امتنانه للقيادة والحكومة الماليزية لاستضافتهما الكريمة لنحو 200 ألف باكستاني في ماليزيا، والذين يعملون بأجر في مختلف القطاعات.
كما أشاد بالدعم المستمر والضيافة المقدمة للمجتمع الباكستاني، معترفًا بمساهمته القيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ماليزيا.
واختتم الحفل بالدعاء من أجل استمرار التقدم والازدهار والوحدة في باكستان.