كشمير

الشرطة والمخابرات الهندية تنتشر في نادي الصحافة بـ كشمير المحتلة

وحيد بارا: وجود الشرطة في النادي محاولة لإسكات الصحفيين

تم نشر الشرطة الهندية ووكالة التحقيقات الحكومية في نادي الصحافة في سريناغار بكشمير المحتلة لمراقبة الصحفيين باستمرار.

وفقًا لخدمة الإعلام في كشمير، من أجل تشديد السيطرة على حرية الصحافة في كشمير المحتلة، تم إنشاء مركز للشرطة داخل نادي الصحافة،

في حين يقع مكتبان لوكالة التحقيقات الحكومية (SIA) داخل منطقة الصحافة.

ودعا عضو الهيئة التشريعية لحزب الشعب الديمقراطي وحيد بارا إلى نقل مركز الشرطة ومكاتب وكالة الاستخبارات الهندية،

بحجة أن وجودهما في نادي الصحافة يقمع حرية الصحافة ويقوض الصحافة المستقلة في جامو كشمير المحتلة.

في كلمته أمام الجمعية التشريعية لإقليم جامو وكشمير المحتل، سلّط بارا الضوء على التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام في الأراضي المحتلة، لا سيما بعد إلغاء المادة 370 عام 2019.

وأكد أن الصحفيين الكشميريين كانوا من بين الأكثر تضررًا، إذ فُرضت عليهم قيود صارمة على التواصل.

وقال: كانت وسائل الإعلام أول ضحية بعد 5 أغسطس 2019.

فقد حاولت السلطات إنشاء صحافة برعاية الدولة، بينما كتمت الأصوات المستقلة.

انتقد بارا أيضًا السياسة الإعلامية الحالية في جامو وكشمير المحتلة، داعيًا إلى إلغائها كليًا بدلًا من مجرد مراجعتها.

ولاحظ أن السياسة الحالية لا تقل عن الرقابة. إنها أداة لعرقلة الصحافة المستقلة وإنشاء إعلام خاضع لسيطرة الدولة.

وأشار زعيم حزب الشعب الديمقراطي إلى أن وجود مركز للشرطة ومكتبين لوكالة الاستخبارات الهندية داخل نادي الصحافة في سريناغار هو محاولة «لإطلاق النار على الرسول» وقمع الحرية الصحفية.

وحث السلطات على نقل مراكز الشرطة ومكاتب وكالة الاستخبارات المركزية بعيدا عن نادي الصحافة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى