قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن باكستان لا تزال تشعر بالقلق إزاء الأسلحة التي خلفتها الولايات المتحدة في أفغانستان.
وَقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في إسلام آباد يوم الجمعة، إن الإرهابيين يستخدمون هذه الأسلحة المتطورة لشن هجمات داخل باكستان.
وقالَ إننا حثثنا المجتمع الدولي والسلطات الأفغانية على معالجة هذه القضية.
وقَال المتحدث إن باكستان ترغب في إقامة علاقات تعاونية ودية مع أفغانستان،
لكن العقبة التي تعترض طريق التقدم تتمثل في الملاذات الآمنة التي يتمتع بها الإرهابيون على الأراضي الأفغانية.
وأضاف أن باكستان ستواصل متابعة قنوات الاتصال المختلفة مع السلطات الأفغانية لمعالجة هذه المسألة.
وفيما يتعلق بإغلاق معبر تورخام، قال المتحدث إن القيود التشغيلية أجبرت باكستان على اتخاذ هذا الإجراء.
وذكر أن الجانب الأفغاني يحاول إنشاء نقطة حدودية على جانبنا من جانب واحد.
وقال إن باكستان حثت السلطات الأفغانية على حل مثل هذه القضايا من خلال آليات ثنائية مثل اجتماع لجنة التنسيق المشتركة بدلاً من اللجوء إلى إجراءات أحادية الجانب. وأعرب عن أمله في حل الأمر من خلال الحوار.
وردًا على سؤال، قال شفقت علي خان إن برنامج مراقبة طائرات إف-16 هو سمة منتظمة للتعاون الدفاعي بين باكستان والولايات المتحدة.
وقالَ إن باكستان ترحب باستمراره. وَقال إن هذه علاقة قوية ومكثفة، معربًا عن التزام باكستان بمواصلة هذه العلاقة.
وقَال المتحدث إن ثمانية باكستانيين كانوا يقيمون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة عادوا إلى بلادهم أمس.
