الخارجية الباكستانية: تسوية نزاع جامو وكشمير ضرورية لتحقيق السلام الدائم

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في إسلام آباد اليوم الخميس، إن باكستان تشعر بالقلق إزاء تزايد وتيرة ادعاءات القيادة الهندية غير المبررة بشأن جامو وكشمير.
وقَال إن الهند هي التي نقلت قضية جامو وكشمير إلى الأمم المتحدة في عام 1948، وبالتالي ليس لها الحق في إلقاء اللوم على مجلس الأمن وأعضائه السابقين بشأن القرارات التي تم اعتمادها لاحقًا.
وَقال المتحدث إن تكرار الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة لا يمكن أن ينكر حقيقة أن جامو وكشمير هي منطقة متنازع عليها معترف بها دوليا وأن وضعها النهائي سيتم تحديده من قبل شعبها من خلال استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة، كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وقالَ إن التسوية السلمية للنزاع حول جامو وكشمير، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وتطلعات الشعب الكشميري، أمر ضروري لتحقيق السلام الدائم في جنوب آسيا.
قال شفقت إن باكستان دأبت على الدعوة إلى المشاركة البناءة والحوار الموجه نحو تحقيق النتائج لحل جميع القضايا العالقة،
بما في ذلك النزاع الجوهري حول جامو وكشمير.
إلا أن السلام والاستقرار في جنوب آسيا ظلا رهينَ نهج الهند المتشدد وطموحاتها الهيمنة.
الهند متورطة في تأجيج الإرهاب في باكستان
ردًا على سؤال، قال شفقت علي خان إن تورط الهند في تأجيج الإرهاب في باكستان وزعزعة استقرار بلوشستان واضحٌ أيضًا.
وأشار إلى أن الهند لم تُدِن الهجوم الأخير على قطار جعفر إكسبرس في بلوشستان.
قال المتحدث باسم الخارجية الهندية إن الهند لا ترعى هذه الأنشطة غير القانونية في باكستان فحسب، بل في المنطقة بأسرها.
وأضاف أنه بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين، ينبغي على الهند أن تراجع سجلها في تدبير الاغتيالات المستهدفة والتخريب والإرهاب في الأراضي الأجنبية.
وأضاف المتحدث أن الرواية المناهضة لباكستان، الصادرة عن الهند، تفسد البيئة الثنائية وتعرقل آفاق السلام والتعاون ويجب أن تتوقف.
وفي رده على سؤال آخر، قال شفقت علي خان إن معبر تورخام بين باكستان وأفغانستان أعيد فتحه، وهو تطور إيجابي.