
أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم الاثنين أن باكستان ستواصل لعب دورها كدولة مسؤولة ومحبة للسلام.
قال الرئيس في خطابه الثامن أمام الجلسة المشتركة للبرلمان بمناسبة بدء العام البرلماني الجديد، إن باكستان تظل ملتزمة بالسلام والاستقرار والتكامل الاقتصادي الإقليمي.
وقال إن السياسة الخارجية الباكستانية ستسترشد دائمًا بالمصالح الوطنية والتعاون الدولي ومبادئ السيادة والاحترام المتبادل.
ووصف العلاقات التي «ثبتت كفاءتها بمرور الزمن» مع الصين بأنها حجر الزاوية في دبلوماسية باكستان، وقال إن البلاد ستواصل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية مع بكين.
وقال سنواصل تعزيز شراكتنا التعاونية الاستراتيجية الشاملة مع الصين ونستمر في دعم سياسة الصين الواحدة،
واستذكر مناقشاته «المثمرة» مع القيادة الصينية خلال زيارته الأخيرة للصين
والتي دعاهم فيها إلى القيام بمزيد من الاستثمارات في الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان لتحسين التكامل الإقليمي والاقتصادي.
وقال الرئيس زرداري إن البلدين أكدا التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي
وأن فوائد الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ستصل إلى كل ركن من أركان باكستان.
كما أعرب عن تقديره العميق للدعم الذي قدمه الأصدقاء «الموثوق بهم» بما في ذلك السعودية والإمارات وتركيا
ودول أخرى وقفت إلى جانب باكستان في أوقات التحديات الاقتصادية.
وفي إشارته إلى اعتقال الإرهابي البارز في تنظيم داعش، شريف الله، قال:
إن التعاون الناجح الأخير في مكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة وباكستان أمر مشجع
ويجب على كلا البلدين البناء على هذه النجاحات لتجديد وتعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.