ثقافةسلايدر

تركيب كاميرات التعرف على الوجه في مدارس البنجاب لتعزيز السلامة

أعلنت إدارة التعليم في البنجاب عن تركيب أنظمة مراقبة متقدمة في المدارس في جميع أنحاء المقاطعة، وتتضمن تقنية التعرف على الوجه لتعزيز التدابير الأمنية.

تخدم هذه المبادرة غرضين من خلال وقف الدخول غير المصرح به وحماية الطلاب والموظفين في مرافق المدرسة.

يتضمن التحديث الأمني ​​تركيب كاميرات فيديو متطورة عالية التقنية لتتبع وتحديد هوية الطلاب والموظفين والزوار الذين يدخلون منشآت المدرسة.

وسيعمل النظام تلقائيًا على إنشاء تقارير يومية للسلطات، مما يسمح لها بتحسين الرقابة الإدارية وإدارة الأمن.

وتكتسب هذه التدابير الأمنية أهمية خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل لاهور لأن تركيبها يهدف إلى حماية العديد من الطلاب الذين يدرسون هناك.

وتسمح البيانات في الوقت الفعلي من أنظمة المراقبة بالاستجابات والتدخلات السريعة عند حدوث الأزمات، مثل خروقات المباني أو الحوادث أو حدوث سيناريوهات غير آمنة.

تخدم هذه المبادرة وظيفتين من خلال الدفاع عن ممتلكات المدرسة من التعدي والتخريب

وفي نفس الوقت تعزيز الممارسات التأديبية في جميع المناطق عالية الخطورة مثل الممرات والملاعب.

بسبب التهديدات الأمنية المستمرة، أمرت إدارة التعليم في خيبر بختونخوا بحظر جميع الرحلات المدرسية والجولات والنزهات.

يتطلب الإخطار الصادر عن إدارة التعليم الابتدائي والثانوي من جميع المدارس الحكومية، بما في ذلك المرافق التعليمية المشتركة في المنطقة، اتباع هذا التوجيه.

ويتولى مسؤولو التعليم الديموغرافي مسؤولية ضمان اتباع هذه السياسة بشكل صارم.

وذكر المسؤولون أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من التهديدات الخارجية من خلال إبقاء التلاميذ داخل حدود المدرسة الآمنة،

مما يسمح للسلطات بالتركيز على تدابير أمن المدرسة.

وقال مسؤول في إدارة التعليم إن هذه الخطوات تأتي بهدف خلق بيئة تعليمية أكثر أمنا للطلاب والموظفين.

إن تنفيذ المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مدارس البنجاب يمثل تحولاً كبيراً نحو حلول أمنية تعتمد على التكنولوجيا.

ومع استمرار السلطات في تحسين بروتوكولات السلامة، قد يتم تقديم تدابير مماثلة في مقاطعات أخرى لتعزيز الحماية عبر المؤسسات التعليمية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى