انتشار البطالة في كشمير المحتلة يكشف عن مزاعم الهند بشأن التنمية

كشف الاعتراف الرسمي بوجود ما يقرب من أربعمائة ألف شاب عاطل عن العمل مسجل عن مزاعم النظام الهندي بقيادة مودي الجوفاء بشأن التقدم والتنمية في جامو وكشمير المحتلة.
وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، سُجِّل أكثر من 3.70 مليون شاب عاطل عن العمل على بوابة التوظيف حتى يناير 2025.
إلا أن العدد الفعلي أعلى بكثير، إذ ترفض الغالبية العظمى من الكشميريين،
وخاصة الشباب، العمل كموظفين حكوميين هنديين بسبب الوضع المتنازع عليه لجامو وكشمير.
ويرى المحللون أن هذه المبادرة مجرد خدعة لجذب الشباب الكشميري،
الذين يظلون ثابتين في التزامهم بحق تقرير المصير الذي تعترف به الأمم المتحدة.
تكشف بيانات حكومية أنه في الفترة من 2022-2023 إلى فبراير 2025، سجّل 136,200 باحث عن عمل في 246 اختبار توظيف.
وفي عام 2022-2023 وحده، سجّل 45,447 باحثًا عن عمل في 84 معرضًا للتوظيف،
بينما شارك 72,175 باحثًا عن عمل في 106 معارض توظيف في العام الذي تلاه.
وفي السنة المالية الحالية 2024-2025، سجّل 18,578 باحثًا عن عمل في 56 معرضًا للتوظيف.
ولكن لم يتم توفير سوى بضع مئات من الوظائف من خلال حملات التوظيف هذه،
والتي يزعم المنتقدون أنها مجرد حيل دعائية مصممة لتضليل السكان المحليين ــ
وخاصة الشباب، الذين يظلون ثابتين في دعمهم لحرية وطنهم الأم.
قال النائب شام لال شارما، الوزير المسؤول:
اعتبارًا من يناير 2025، تم تسجيل 370811 شابًا عاطلًا عن العمل على البوابة.