![](https://pak-voice.com/wp-content/uploads/2025/02/يوم-التضامن-مع-كشمير-يصادف-التعهد-بدعم-الحرية-للكشميريين-780x470.jpg)
كما هو الحال في بقية أنحاء البلاد، تم الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير في فيصل آباد يوم الأربعاء مع تجديد الالتزام بدعم الكشميريين أخلاقيا وسياسيا ودبلوماسيا حتى حريتهم من الاحتلال الهندي.
بدأ اليوم بصلاة خاصة بعد الفجر في المساجد، إلى جانب تلاوة القرآن الكريم على أرواح شهداء كشمير.
ونظمت الإدارات الإقليمية والمحلية برامج مختلفة، بينما عقدت المؤسسات التعليمية مسابقات خطابية وندوات حول استقلال كشمير.
وزينت الشوارع والأماكن العامة بلافتات تحمل شعارات مثل «كشمير ستصبح باكستان» و«نضال كشمير سيستمر».
ونظمت المنظمات السياسية والاجتماعية والتجارية مسيرات وتجمعات، حثت فيها القوى العالمية على اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الفظائع الهندية والدعوة إلى حق الكشميريين في تقرير المصير.
ودعا المتحدثون في مناسبات مختلفة الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدور نشط في حل القضية من أجل تحقيق السلام الإقليمي الدائم.
وأكدت مفوضة القسم مريم خان دعم باكستان الثابت لنضال الكشميريين من أجل الحرية.
وأدانت السياسات القمعية الهندية ووصفت كشمير المحتلة بأنها أكبر سجن مفتوح في العالم تحت الإغلاق المطول.
كما انتقدت الإجراءات غير الدستورية التي اتخذتها الهند لتغيير وضع كشمير، مؤكدة أنها لا تستطيع قمع تطلعات الشعب الكشميري إلى الحرية.
ووصفت كشمير بأنها أجندة تقسيم غير مكتملة، وأشادت بالتضحيات التي لا مثيل لها للكشميريين وحثت المجتمع الدولي على محاسبة الهند على القمع الذي ترعاه الدولة في جامو وكشمير المحتلة.