وفاة شاب كشمير في ظروف غامضة يثير احتجاجات في سريناغار
نظمت عائلة شاب، تم العثور على جثته في ظروف غامضة الشهر الماضي في منطقة رامبان في كشمير المحتلة، احتجاجًا،
مطالبين بإجراء تحقيق شامل في وفاته.
وبحسب وكالة كشمير للإعلام، تجمع المتظاهرون حاملين لافتات في منطقة ناوجام بسريناغار،
مطالبين السلطات بالتحقيق في الأمر وتحقيق العدالة.
تم الإبلاغ عن اختفاء المتوفى عمر ياسين في 22 ديسمبر 2024،
وتم اكتشاف جثته في 30 ديسمبر 2024، في واد عميق في ديجدول، بجانب سيارته.
وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية، أعرب والد المتوفى عن حزنه العميق ودعا إلى إجراء تحقيق عادل وشفاف.
وقال: نعتقد اعتقادًا راسخًا أن ابننا لم يمت موتًا طبيعيًا. ونحث السلطات على إجراء تحقيق شامل وإظهار الحقيقة.
وأثار أحد أفراد الأسرة سؤالاً حول سبب عدم العثور على عمر خلال الأيام السبعة الأولى من اختفائه،
على الرغم من أن طريق سريناغار-جامو السريع مزدحم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وتشتبه الأسرة في أن عمر ربما كان محتجزًا كرهينة خلال هذا الوقت
ولم يقتل إلا بعد أن اتصلوا بوسائل الإعلام، وهو ما جعل إطلاق سراحه حياً من قبل الجناة أمرًا محفوفًا بالمخاطر.
ورغم أن سبب الوفاة لا يزال غير واضح، فإن الأسرة تشتبه بشدة في أن الحادث كان نتيجة عمل إرهابي.
ومثل هذه الوفيات ليست نادرة في كشمير،
حيث يعتقد على نطاق واسع أن القوات والوكالات الهندية تقف وراء هذه الوفيات،
سعياً إلى بث الخوف بين السكان الكشميريين.