سلطان تشودري: الهند لن تستطيع قمع نضال الكشميريين من أجل الحرية

قال رئيس آزاد جامو وكشمير، سلطان محمود تشودري، إن الهند لا تستطيع قمع نضال الكشميريين المستمر من أجل الحرية بقوة قوتها العسكرية المحتلة.
وفي كلمة ألقاها أمام تجمع من الكشميريين في الخارج في برمنغهام، أدان خان القمع الهندي المستمر في جامو وكشمير المحتلة،
وقال إنه على الرغم من استخدام جميع وسائل القمع والإرهاب الحكومي، فإن الهند فشلت فشلاً ذريعاً في محاولاتها لسحق النضال المشروع للكشميريين من أجل حق تقرير المصير،
وذلك في رسالة صدرت إلى وسائل الإعلام أمس الاثنين.
وذكّر المحامي تشودري المجتمع الدولي بمسؤولياته، وقال إن الأمم المتحدة يجب أن تلعب دورها في منح حق تقرير المصير للشعب الكشميري.
وقال الرئيس إن الوضع المزري في كشمير المحتلة يتطلب دوراً استباقياً من الكشميريين في الخارج
لمنع حمام الدم الذي يستهدف المدنيين الأبرياء في الأراضي المحتلة.
وقال إن الهند، التي تدعي أنها أكبر دولة ديمقراطية وعلمانية في العالم، حطمت كل أرقام الهمجية والوحشية في كشمير.
واستشهد بالاضطهاد الوحشي للأقليات الدينية في الهند،
وقال إن الهند أصبحت جحيمًا للأقليات سواء كانت مسلمة أو سيخية أو مسيحية أو منبوذة.
وَقال إن مذبحة الأقليات في الهند أثبتت صحة قرار القائد الأعظم محمد علي جناح بإنشاء باكستان على أساس نظرية الدولتين.
وقَال الرئيس إن سياسة مودي الهندوسية لا تشكل تهديدًا للأقليات الدينية في الهند فحسب، بل أيضًا في كشمير المحتلة.
وقالَ إن موجات الطائفية وكراهية الأجانب في المجتمع الهندي من شأنها أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تفكك الهند.
وسلط تشودري، الضوء على تورط وكالة التجسس الهندية في مقتل ناشط سيخي في كندا.